آخر الأخبار

نواف سلام: حصر السلاح جنوب الليطاني ينتهي خلال أيام

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أفراد من الجيش اللبناني في جنوب الليطاني - نوفمبر 2025 رويترز

أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت، أن خطة حصر السلاح في جنوب الليطاني باتت على بعد أيام من الانتهاء وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع إسرائيل، مشيراً إلى جاهزية الدولة للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وقال خلال لقائه رئيس الوفد المفاوض في لجنة الميكانيزم السفير سيمون كرم، إن المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح المتعلقة بجنوب نهر الليطاني باتت على بعد أيام من الانتهاء، وإن الدولة جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية، أي إلى شمال نهر الليطاني، استناداً إلى الخطة التي أعدّها الجيش اللبناني بناء على تكليف من الحكومة.

كما شدد سلام على ضرورة توفير كل الدعم اللازم للجيش اللبناني لتمكينه من الاضطلاع الكامل بمسؤولياته الوطنية.

أتت هذه التصريحات بعد أن عقد أعضاء اللجنة التقنية العسكرية للبنان (الميكانيزم) اجتماعهم الخامس عشر في الناقورة، أمس الجمعة، حيث صرحت السفارة الأميركية في لبنان، أن "المشاركين العسكريين أجمعوا على أن تعزيز قدرات الجيش اللبناني، الضامن للأمن في قطاع جنوب الليطاني، أمر أساسي للنجاح".

بالمقابل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في بيان، أن "هذا الاجتماع يعد استمراراً للحوار الأمني الهادف إلى ضمان نزع سلاح حزب الله على يد الجيش اللبناني".

يذكر أن نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يوسي درازنين، فضلا عن يوري ريسنيك، وهو مسؤول كبير آخر في مجلس الأمن الإسرائيلي، حضرا اجتماع اللجنة الذي ضم إلى جانب ممثلين عن اليونيفيل، السفير اللبناني السابق لدى الولايات المتحدة سيمون كرم، و3 ضباط من الجيش اللبناني، والمبعوثة الأميركية مورغان أورتيغوس.

جنود لبنانيون يعبرون نهر الليطاني في جنوب لبنان (أرشيفية من رويترز)

وكان اتفاق وقف النار الذي بدأ سريانه في نوفمبر 2024 نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وصولاً إلى نزع سلاحه في كل لبنان، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدم إليها خلال الحرب الأخيرة.

لكن إسرائيل تواصل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية مختلفة، معلنة أنها تهدف لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب.

فيما أقرت الحكومة اللبنانية، في 5 أغسطس (آب) الماضي، حصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل ما يمتلكه حزب الله، وذلك تحت ضغوط أميركية وإسرائيلية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا