اعتبر رئيس "الموساد" ديفيد برنيع، أن على إسرائيل ضمان عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي، بعد ستة أشهر من قصفها منشآت طهران الذرية خلال حرب استمرت 12 يوما.
وقال برنيع خلال مراسم تكريم لعناصر من " الموساد" في القدس إن "فكرة مواصلة تطوير قنبلة نووية ما زالت تخفق في قلوبهم. وتقع على عاتقنا مسؤولية ضمان ألا يُفعَّل مجددا المشروع النووي الذي تضرر بشكل بالغ، وذلك بتعاون وثيق مع الأميركيين".
وأضاف برنيع: "ستسعى إيران لامتلاك السلاح النووي حالما تسنح لها الفرصة.لم تتخلَّ إيران عن طموحها في تدمير دولة إسرائيل. وتعتقد إيران أنها قادرة على خداع العالم مجددا، لتنفيذ اتفاق نووي سيء آخر. لم نسمح ولن نسمح بتنفيذ مثل ذلك الاتفاق"، حسبما نقلت القناة 13 الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن دبلوماسي غربي قوله، إن إيران بصدد نقل صواريخها إلى مواقع أكثر عمقا في شرق إيران.
وأوضح الدبلوماسي الغربي للصحيفة، أن طهران تهدف لتوفير حماية لصواريخها بعيدا عن الطائرات الإسرائيلية والأميركية في حال وقوع أي هجمات جديدة.
ويحذر دبلوماسيون غربيون من مساعي إيران للحصول على مساعدات عسكرية من الصين وروسيا أو من باكستان لإعادة بناء قوتها العسكرية التي تضررت بفعل حرب الاثني عشر يوما في يونيو الماضي.
وبعثت طهران رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي، تدين اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدور بلاده في الهجمات الإسرائيلية على إيران التي بدأت حرب الاثني عشر يوما.
وفي الرسالة التي نشرتها وكالة أنباء "إسنا" الإيرانية، صرّح سفير ومندوب طهران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني، أن "الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولان بشكل كامل ومشترك عن عدوانهما وتداعياته على إيران".
ولفت إيرواني إلى "التصريحات الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة، الذي اعترف صراحة وعلنا بقيادة ومسؤولية الولايات المتحدة عن الأعمال العدوانية التي استمرت 12 يوما، وحرب الكيان الصهيوني الإجرامية ضد إيران، في الفترة من 13 إلى 24 يونيو 2025".
وأشارت الرسالة الإيرانية إلى تصريح ترامب للصحفيين، في ذات الشهر، الذي قال فيه إن "الهجوم الأول نفذته إسرائيل. كان هجوما قويا جدا جدا وتوليت قيادته شخصيا".
المصدر:
سكاي نيوز