في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشف موفد "العربية/الحدث" محمود الواوي تفاصيل العثور على الفيديوهات التي تظهر بشار الأسد في الغوطة، موضحاً أن التسريبات وُجدت داخل القصر الجمهوري داخل مظروف يحمل عبارة "سري للغاية"، ويضم أيضاً وثائق شخصية تعود للونا الشبل.
وأضاف أن بعض الأشخاص عثروا على هذه المقاطع في 8 ديسمبر 2024 بهدف إطلاع السوريين على "الوجه الآخر لبشار الأسد"، مشيراً إلى أن التسريبات أصبحت حديث الشارع السوري بعدما وثقت بالصوت والصورة سخرية الأسد من مآسيهم.
موفد #قناة_العربية محمود الواوي يكشف كيفية العثور على فيديوهات #بشار_الأسد في الغوطة:
— العربية (@AlArabiya) December 6, 2025
. التسريبات كانت موجودة في القصر الجمهوري بمظروف مكتوب عليه "سري للغاية" ويضم وثائق شخصية لــ #لونا_الشبل
. بعض الأشخاص عثروا على فيديوهات الغوطة في 8 ديسمبر 2024 وأردوا اطلاع السوريين على… pic.twitter.com/LFiJ4B549P
من جانبه، قال المحلل السياسي عبدالله الحمد إن تسريبات الغوطة جاءت بعد 24 ساعة فقط من الحديث عن دعم روسي لكمال حسن ورامي مخلوف بهدف إحداث توتر في الساحل السوري، معتبراً أن تسريب فيديوهات بشار الأسد في الغوطة يشكل مؤشراً على وجود صراع داخل الدائرة الضيقة المحيطة به.
المحلل السياسي عبدالله الحمد:
— العربية (@AlArabiya) December 6, 2025
. تسريبات الغوطة جاءت بعد 24 ساعة من الحديث عن دعم روسي لكمال حسن ورامي مخلوف لإحداث توتر بالساحل السوري
. تسريب فيديوهات #بشار_الأسد في الغوطة مؤشر على صراع في الدائرة الضيقة المحيطة به#قناة_العربية pic.twitter.com/7it1uEjgve
وبحسب المواد المصورة التي حصلت عليها "العربية/الحدث"، تظهر تسجيلات تجمع بشار الأسد بمستشارته السابقة لونا الشبل، وتتضمن أحاديث خاصة تكشف مواقف حادة وسخرية من جهات وشخصيات في الداخل السوري.
وظهر الأسد في أحد المقاطع موجهاً شتائم مرتبطة بالغوطة قائلاً: "يلعن أبو الغوطة"، فيما تتحدث الشبل في مقطع آخر عن "تباهي حزب الله بقدراته"، قبل أن تضيف: "والآن لم نسمع له صوتاً".
كما قال الأسد في حديث لفريقه من الغوطة: "سندخل سقبا" وكأنه لا يعلم أنها "تحررت".
وتتضمن التسجيلات أيضاً سخرية موجّهة من الأسد ولونا الشبل تجاه جنود سوريين قبّلوا يده خلال لقاءات سابقة، إلى جانب مقطع تسأله فيه الشبل عما يشعر به عند رؤية صوره في الشوارع، ليرد بأنه لا يشعر بشيء.
كما أظهرت المقاطع سخرية من الشرطة السورية ووزير الداخلية، فيما نُقل عن الأسد قوله خلال حديث عن الوضع الداخلي في سوريا: "لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف".
المصدر:
العربيّة