دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN )-- شارك وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، في جلسة بعنوان "محاسبة غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية والمسارات نحو السلام"، على هامش منتدى الدوحة، السبت، تحدث خلالها مجددا عن ضرورة فتح معبر رفح في الاتجاهين، وحول قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية عبر فيسبوك، فقد "تناولت الجلسة مسؤوليات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة وسبل دفع الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل".
وأكد وزير الخارجية المصري في مداخلته أن "تثبيت وقف إطلاق النار في غزة يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الضروري للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام".
وأوضح عبدالعاطي أن "هذه المرحلة تتطلب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، والبدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يخفف من حدة المعاناة ويعيد الأمل لسكان القطاع".
وأشار بدر عبدالعاطي إلى أن "تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 يظل محوريًا، لاسيما ما يتصل بدور قوة الاستقرار الدولية باعتبارها قوة لحفظ السلام"، مؤكداً أن "هذه القوة، إلى جانب لجنة التكنوقراط الفلسطينية ومجلس السلام الدولي، هي ترتيبات مؤقتة تمهّد لعودة السلطة الفلسطينية إلى ممارسة مهامها كاملة، وفي إطار اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة".
وشدد وزير الخارجية المصري "على أن معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري، وأن المشكلة تكمن على الجانب الإسرائيلي الذي يغلق المعبر من جانبه، فضلاً عن تحكمه في 5 معابر أخرى تربطه بقطاع غزة، يتحمل مسؤولية فتحها".
ولفت وزير الخارجية المصري إلى أن "خطة الرئيس ترامب تنص علي إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين، وليس استخدامه في اتجاه واحد، أو استخدامه كبوابة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو ربطه بأي ترتيبات تمس الوجود الفلسطيني في القطاع".
المصدر:
سي ان ان