في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في التاسع من أيام وقف إطلاق النار بعد 735 يوما من حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة ، تتواصل عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين تحت الأنقاض، إذ قالت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إن إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين تستغرق وقتا، لأن بعضها دُفنت في أنفاق دمرها الاحتلال وأخرى تحت الأنقاض.
قال مراسل الجزيرة إن سيارات الصليب الأحمر تصل إلى معبر كيسوفيم وتقل الدفعة الرابعة من جثامين الشهداء الفلسطينيين.
ويوم الخميس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ، إن بين الجثامين التي تسلمها من إسرائيل عشرات الجثث مجهولة الهوية، وإن عددا كبيرا منها يحمل آثار "قتل وإعدام ميداني وتعذيب ممنهج".
وأوضح المكتب، في بيان، أن الاحتلال "ارتكب جرائم بشعة بحق عدد من الشهداء، من بينها سحق جثامين تحت جنازير الدبابات، ووجود آثار حبال وشنق على أعناق بعضهم"، داعيًا إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة عاجلة للتحقيق في "الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال بحق الشهداء".
قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال تمنع مزارعين فلسطينيين من الوصول لأراضيهم في قرية دير عمار غرب رام الله.
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للجزيرة:
رصد مراسل الجزيرة أشرف أبو عمرة حركة شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة في محيط معبر كيسوفيم.
قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في مدينة غزة إن هناك 170 ألف جريج بحاجة لعمليات جراحية ولا يمكن إجراؤها بسبب نقص المعدات الطبية.
وتغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بشكل كامل منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء وجميع مستلزمات الحياة، في حين تتكدس آلاف الشاحنات عند الجانب المصري من معبر رفح (البري بين قطاع غزة ومصر) بانتظار السماح بدخولها، لكن إسرائيل لا تزال ترفض فتح المعبر وتربط ذلك بإعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين المتبقية.