زعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه عُثر على صاروخ في مدينة طولكرم بشمال الضفة الغربية المحتلة. وأوضح أن الصاروخ فككه خبراء المتفجرات في شرطة حرس الحدود، وأن قوات الجيش تواصل عمليات التمشيط في المنطقة.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن مزارعا فلسطينيا عثر على الصاروخ وقام بإبلاغ الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ووفقا لمواقع إخبارية إسرائيلية، فقد عثر على الصاروخ في منطقة مفتوحة، ويبدو أنه كان موجودا فيها لفترة طويلة. وبحسب تلك المواقع، فإن الصاروخ محلي الصنع ووجد من دون محرك، مشيرة إلى أنه لا يمكن الجزم إذا كان الصاروخ قد أُطلق أم لا.
ويخشى مسؤولون أمنيون من أن تكون هذه التجارب مؤشرا على بداية مسار جديد للمقاومين في الضفة، يهدف إلى محاكاة تجربة قطاع غزة في تطوير ترسانة صاروخية محلية.
وفي 19 من الشهر الجاري أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية للمقاومة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، "كانت تعمل على تصنيع صواريخ وتجهيزها لإطلاقها نحو المستوطنات "، على حد زعمه.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية أسفرت عن العثور على "عشرات الصواريخ والعبوات الناسفة ومواد متفجرة"، إلى جانب مخرطة قال إنها مخصصة لإنتاج الصواريخ.
ووفقا لبيان الجيش، فقد حاصرت قوات الاحتلال مبنى في قرية نعمة شمال غرب رام الله، حيث كان 3 شبان يتحصنون داخله، قبل أن يخرجوا ويتم اعتقالهم.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن العثور على صاروخ أطلق بالقرب من رام الله قبلها بيومين، وأشار الإعلام الإسرائيلي حينئذ إلى أن ذلك يمثل بداية مسار جديد للمقاومين في الضفة يحاكي تجربة المقاومة في قطاع غزة .
وأكدت قناة i24 الإسرائيلية وقتئذ أن مقاومين نجحوا في إطلاق الصاروخ في ساعة متأخرة من الليل، قرب قرية نعمه قرب رام الله وعلى بعد نحو 4 كيلومترات من مستوطنة موديعين عيليت.
وتشير المعلومات إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عثرت بعد ساعات من الحادثة على منصة الإطلاق، كما عثرت على بقايا الصاروخ الذي تفكك وسقط على الأرض بعيدا عن مكان الإطلاق.
وعلى خلاف ما تم تداوله في بعض التقارير الأولية، لم يكن الصاروخ في مرحلة تصنيع أو تخزين، بل أُطلق بالفعل وارتفع في الهواء قبل أن يتفكك.
يذكر أنه في مايو/أيار 2023 زعم الاحتلال أنه أحبط محاولة لإطلاق صواريخ في شمال الضفة الغربية المحتلة.