في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 35 شخصا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم، بينهم 28 في مدينة غزة وشمال القطاع، في حين تتفاقم أزمة التجويع والتدمير بالقطاع، خاصة في مدينة غزة.
وقال مصدر في مستشفى الشفاء بمدينة غزة إن عددا من شهداء اليوم سقطوا في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة التوام شمالي مدينة غزة.
وذكر مراسل الجزيرة أن غارة جوية إسرائيلية دمرت منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وأكد مصدر في الإسعاف والطوارئ أن 4 أشخاص استشهدوا في قصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ بمستشفى الشفاء باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، بينهم شاب من ذوي الإعاقة إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منازل في أرض الشنطي ومخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين بالقرب من سوق فراس في مدينة غزة.
وكانت المصادر قد أفادت باستشهاد 53 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال أمس الخميس، بينهم 39 في مدينة غزة.
هذا وما زالت مأساة التجويع تتفاقم في غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع تسجيل وفاة 7 أشخاص نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفل، خلال يوم واحد، ليرتفع إجمالي عدد المتوفَّينَ بسوء التغذية إلى 411، بينهم 142 طفلا.
ومنذ أيام، شرعت إسرائيل في حملة تدمير تدريجية للمباني السكنية المرتفعة بمدينة غزة، ما زاد أعداد العائلات المشردة ودفعها إلى ظروف نزوح قاسية.
وتسارعت الحملة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إذ استهدف الجيش عشرات المنازل بمناطق غزة، في محاولة لدفع الفلسطينيين نحو ما يسميها "المناطق الإنسانية"، والتي يزعم أنها آمنة.
ويترافق هذا التصعيد مع إنذارات إسرائيلية مباشرة ومتكررة بإخلاء مدينة غزة.
وفي الثالث من سبتمبر/أيلول الجاري، أطلق الجيش الإسرائيلي عدوانا باسم "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل (شمال)، ما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.