في اليوم الـ707 من حرب الإبادة على غزة، واصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثّف مما أدى إلى وقوع مجازر جديدة، حيث أفاد مصدر في مستشفى الشفاء باستشهاد 14 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة التوام شمالي مدينة غزة .
أكد مجمع ناصر الطبي استشهاد 3 فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي على حي الكتيبة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
أكد مصدر في مستشفى شهداء الأقصى وفاة الطفلة آمنة معروف من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة نتيجة سوء التغذية.
قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال تضع حواجز إسمنتية بمحيط مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 42 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 33 في مدينة غزة وشمالي القطاع.
ومنذ أيام، شرعت إسرائيل في حملة تدمير تدريجية للمباني السكنية المرتفعة بمدينة غزة، ما زاد أعداد العائلات المشردة ودفعها إلى ظروف نزوح قاسية.
وتسارعت الحملة الإسرائيلية منذ الأربعاء، إذ استهدف الجيش عشرات المنازل بمناطق غزة، في محاولة لدفع الفلسطينيين نحو ما يسميها "المناطق الإنسانية"، والتي يزعم أنها آمنة.
في مستشفى حمد الواقع شمال غرب مدينة غزة، يبدو المشهد صادما، حيث تكدُّس الشهداء والمصابين من منتظري المساعدات الذين يترددون عليه يوميا، وذلك بعدما افتتح قسما للاستقبال والطوارئ في منتصف يونيو/حزيران الماضي كاستجابة طارئة للأحداث الميدانية القريبة منه.
تروي الطبيبة إسلام الشعراوي للجزيرة نت، شهادات صعبة عن تكدُّس الإصابات والشهداء في جميع الأماكن المخصصة لعمل طواقم الطوارئ، مما استدعى التعامل مع الحالات وهي ملقاة على العربات ووسائل النقل البدائية التي تجلبهم من مناطق تجمع منتظري المساعدات الوعرة شمال غرب قطاع غزة.