قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن الدفاعات الجوية دمرت 31 من أصل 48 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل فوق مناطق مختلفة من أوكرانيا. وأضافت أنها "فقدت أثر" 14 طائرة مسيرة أخرى بينما دمرت صاروخ كروز من بين ثلاثة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، خلال الليلة الماضية، 83 مسيرة أوكرانية فوق عدد من المناطق الروسية.
وتعرضت المنشآت الصناعية في جمهورية باشكورتوستان الروسية الواقعة في سفوح جبال الأورال لهجوم الخميس، شنته طائرات مسيرة أوكرانية، حسبما أفادت السلطات.
وقال رئيس الجمهورية، راضي خابيروف، في تدوينة له عى تطبيق تليغرام، الخميس، إن الهجوم أسفر عن تحطم زجاج النوافذ في شركة للطاقة وتحطمت طائرتان مسيرتان أخريان في المنطقة الصناعية، ولم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات.
وتقع مدينة أوفا عاصمة جمهورية باشكورتوستان على مسافة أكثر من 1300 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
ومساء الخميس أيضا، دوت انفجارات عدة في العاصمة الأوكرانية كييف، وخاركوف شرقي أوكرانيا بحسب صحيفة "سترانا" الأوكرانية. بدورها، أفادت صحيفة "أوبشيستفينويه نوفوستي" بدوي انفجارات في مقاطعة بولتافا شمال شرقي أوكرانيا.
وأفاد عمدة مدينة أوديسا، غينادي تروخانوف، بدوي انفجار في المدينة وإعلان حالة التأهب الجوية هناك تحذيرا من هجوم جوي في مدينة كييف وعدد من المقاطعات.
والخميس، حضّ وزير الخارجية الأوكراني دول الغرب الحليفة لبلاده على السماح لكييف بقصف الأراضي الروسية بصواريخ طويلة المدى، ردا على إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا تحضيرا لإشراكها في معارك في أوكرانيا.
واعتبر وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا في كلمته خلال مؤتمر للسلام في مونتريال أن نشر قوات كورية شمالية عند الحدود مع أوكرانيا يشكل "تصعيدا حقيقيا" في الحرب.
ويواصل الرئيس الأوكراني مطالبة حلفائه الغربيين بإعطاء الإذن لقواتها لضرب العمق الروسي بصواريخ طويلة المدى.
وترفض دول عدة بينها الولايات المتحدة، السماح لكييف بضرب أراض روسية بصواريخ من هذا النوع خشية أن يؤدي ذلك إلى تصعيد مع موسكو.
وتشن روسيا حربا شاملة ضد أوكرانيا المجاورة منذ أكثر من عامين ونصف العام، وتستهدف بشكل منهجي المناطق المدنية في المناطق النائية.
وبدأت أوكرانيا في استخدام طائراتها المسيرة لمهاجمة أهداف في روسيا أبعد من الحدود.