آخر الأخبار

كيف تغير حقن تقليل الوزن من مذاق الأطعمة؟

شارك

كشفت دراسة جديدة أن بعض الأفراد، الذين يتناولون أوزمبيك، أو ويغوفي، أو مونجارو ، يجدون أن مذاق الطعام أصبح أكثر حلاوة أو ملوحة من ذي قبل، بينما لم يتغير إحساسهم بالمرارة والحموضة.

وأجريت الدراسة على أكثر من 400 شخص، عانى واحد من كل خمسة منهم من زيادة حساسيته لمذاق بعض الأطعمة، وأفاد الكثيرون بانخفاض شعورهم بالجوع، وسهولة شبعهم.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة فيينا الطبية في النمسا وجامعة بايرويت في ألمانيا، وعرضت نتائجها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة السكري في فيينا، النمسا في 15-19 سبتمبر/أيلول الجاري، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وسُئل المشاركون في الدراسة عما إذا كانت حاسة التذوق لديهم (إدراك الحلاوة والملوحة والحموضة والمرارة) قد تغيرت منذ بدء العلاج.

كما سئلوا عن التغيرات في الشهية والشبع والرغبة الشديدة في تناول الطعام، بالإضافة إلى التغيرات في عوامل نمط الحياة، مثل التدخين، وعن البيانات الذاتية المتعلقة بالطول والوزن قبل وأثناء العلاج.

التغيرات في حاسة التذوق

وكشفت التحليلات عن وجود روابط بين التغيرات في حاسة التذوق والشهية والشبع، وكان المشاركون الذين قالوا إن مذاق الطعام أصبح أحلى منذ بدء العلاج أكثر عرضة للإبلاغ عن زيادة في الشعور بالشبع بمرتين، مقارنة بالمشاركين الذين قالوا إن إدراكهم للحلاوة لم يتغير.

وكان المشاركون الذين قالوا إن مذاق الطعام أصبح أكثر ملوحة من ذي قبل أكثر عرضة للإبلاغ عن زيادة في الشعور بالشبع بمرتين تقريبا، مقارنة بمن لم يتغير إدراكهم للملوحة.

يقول البروفيسور أوتمار موسر المشارك في الدراسة من جامعة بايرويت في ألمانيا: "لا تؤثر هذه الأدوية فقط على مناطق الأمعاء والدماغ التي تتحكم في الجوع، بل تؤثر أيضا على خلايا براعم التذوق ومناطق الدماغ التي تعالج التذوق والمكافأة. هذا يعني أنها يمكن أن تغير بشكل طفيف كيفية إدراك النكهات القوية، مثل الحلاوة أو الملوحة. وهذا بدوره قد يؤثر على الشهية".

إعلان
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار