آخر الأخبار

الذهب والنفط يتراجعان لهذه الأسباب

شارك

تراجع الذهب، اليوم الخميس، بعدما سجل أعلى مستوى في أسبوع تقريبا، لانقسام مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن قراره خفض أسعار الفائدة، ما جعل المستثمرين غير متيقنين من وتيرة التيسير النقدي العام المقبل، في حين سجلت الفضة مستوى قياسيا مرتفعا آخر.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 4216.08 دولارا للأوقية (الأونصة)، في وقت كتابة هذا التقرير، بعد أن لامس أعلى مستوى منذ 5 ديسمبر/كانون الأول في وقت سابق من الجلسة.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 الاتحاد الأوروبي يحد من قوانين استدامة الشركات بعد ضغوط دولية
* list 2 of 2 الذهب يرتفع وسط توقعات خفض الفائدة الأميركية والنفط يستقر end of list

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير/شباط 0.46% إلى 4244.30 دولارا للأوقية.

ونقلت رويترز عن كبير محللي السوق في "كيه.سي.إم تريد"، تيم ووترر: "لم يتمكن الذهب من المضي قدما مع أحداث اليوم… لأن رسالة مجلس الاحتياطي الاتحادي كانت أساسا، أن أي تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة قد تكون قليلة ومتباعدة".

وخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة 25 نقطة أساس بعد تصويت شهد انقساما أمس الأربعاء، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تُخفض أكثر إلى حين ورود إشارات أوضح على تباطؤ سوق العمل وعلى التضخم الذي "لا يزال مرتفعا إلى حد ما".

وبينما يتوقع معظم صناع السياسات أنهم سيحتاجون لخفض أسعار الفائدة من جديد العام المقبل، عارض 6 مسؤولين في خطوة غير مسبوقة قرار أمس الأربعاء خفض الفائدة ربع نقطة مئوية.

وأحجم رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول عن تقديم أي دلائل على توقيت أي تخفيضات أخرى.

مصدر الصورة سبائك ذهب وفضة في غرفة صناديق الأمانات بدار برو أوروم للذهب في ميونخ بألمانيا (رويترز)

وعادة ما تعود أسعار الفائدة المنخفضة بالفائدة على الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.

وينتظر المستثمرون الآن بيانات الوظائف والتضخم في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني والتي تصدرت الأسبوع المقبل، يليها تقرير مفصل عن النمو الاقتصادي بالربع الثالث.

الفضة تتألق

ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.45% إلى 62.1 دولارا للأوقية بعد أن سجلت مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 62.88 دولارا في وقت سابق من الجلسة، لتصل مكاسبها منذ بداية العام إلى 113% بفضل قوة الطلب الصناعي وانخفاض المخزونات وإضافتها إلى قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.

إعلان

وقال رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف، إيليا سبيفاك: "لم تهتم الفضة حقا بالأمور الخارجية وكانت ترتفع من تلقاء نفسها. لا أعتقد أن أي شيء هنا يشير بالضرورة إلى أن الفضة ستتراجع".


* وارتفع البلاتين 0.8% إلى 1671.12 دولارا.
* انخفض البلاديوم 0.23% إلى 1477.55 دولارا .

النفط يخسر

تراجعت أسعار النفط بعد أن حول المستثمرون تركيزهم من جديد إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا ، وسط متابعة تداعيات احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.

وتراجعت العقود الآجلة لخام 0.8% إلى 61.71 دولارا للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.79% إلى 58 دولارا للبرميل.

وارتفع الخامان القياسيان عند التسوية أمس الأربعاء، بعدما قالت الولايات المتحدة إنها احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، إذ أثار التوتر المتصاعد بين البلدين مخاوف من اضطراب الإمدادات.

وقال محلل النفط الكبير في مجموعة بورصات لندن ، إمريل جميل: "أي تصعيد إضافي سيؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار النفط الخام".

وأضاف "لا تزال السوق في حالة عدم يقين، وتراقب من كثب التقدم بشأن اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا".

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء، "احتجزنا توا ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".

وقال متعاملون ومصادر في القطاع، إن المشترين الآسيويين يطالبون بتخفيضات كبيرة على الخام الفنزويلي، وسط الضغط الناجم عن زيادة النفط الخاضع للعقوبات من روسيا وإيران وتزايد مخاطر التحميل في فنزويلا مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي .

مصدر الصورة مضخات تعمل قرب منصة حفر في حقل نفطي بمدينة ميدلاند، تكساس، الولايات المتحدة الأميركية (رويترز)

وركز المستثمرون على التطورات في محادثات السلام في أوكرانيا. وأجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مكالمة هاتفية مع ترامب لمناقشة أحدث جهود السلام التي تبذلها واشنطن لإنهاء الحرب، في حين وصفوه بأنه "لحظة حاسمة" في هذه العملية.

وقال محلل السوق في "آي.جي" توني سيكامور في مذكرة، إن التقارير التي ذكرت أن أوكرانيا هاجمت سفينة من " أسطول الظل " الروسي قدمت دعما للأسعار.

وأضاف سيكامور: "من المرجح أن تبقي هذه التطورات النفط الخام فوق مستوى الدعم الرئيسي البالغ 55 دولارا حتى نهاية العام، ما لم يتم إبرام اتفاق مفاجئ للسلام في أوكرانيا".

في غضون ذلك، قدم انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية أيضا دعما للأسعار، على الرغم من أن الانخفاض كان أقل من المتوقع.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقريرها الأسبوعي، إن مخزونات النفط الخام تراجعت 1.8 مليون برميل إلى 425.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 ديسمبر/ كانون الأول، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز والتي أشارت إلى انخفاض قدره 2.3 مليون برميل.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار