آخر الأخبار

مستقبل أكثر سخونة- شهران إضافيان من الحر الشديد بنهاية القرن

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

التقرير استخدم أساليب معترف بها لحساب الأيام الحارة عالميًا. صورة رمزية للجوء الناس في ألمانيا لأحد الشواطئ في أيام الحر (شمال ألمانيا 24/7/2028)صورة من: picture-alliance/dpa/A. Heimken

خلصت دراسة نُشرت اليوم الخميس (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2025) إلى أن العالم يتجه لإضافة نحو شهرين من الأيام  شديدة الحرارة  والخطيرة سنويًا بحلول نهاية القرن، حيث ستتأثر غالبًا الدول الصغيرة، الأكثر فقرًا، بصورة أكبر من الدول الأكبر التي تبعث الكربون الملوث للبيئة.

لكن جهود خفض الانبعاثات المسببة  للاحتباس الحراري ، التي بدأت منذ عشرة أعوام باتفاقية باريس للمناخ، كان لها تأثير كبير، إذ أوضحت الدراسة أنه لولا تلك الجهود لكانت الأرض ستتجه إلى إضافة 114 يومًا سنويًا من هذه الأيام الخطيرة شديدة الحرارة.

وتعاونت المجموعة الدولية لعلماء المناخ (إسناد الطقس العالمي) ومركز المناخ ومقره الولايات المتحدة على استخدام عمليات محاكاة حاسوبية لحساب مدى الاختلاف الذي أحدثته الاتفاقية التاريخية فيما يتعلق بأحد أكبر التأثيرات المناخية  على الأفراد ألا وهي موجات الحر.

وأوضح التقرير، الذي لم يخضع بعد لمراجعة الأقران، لكنه استخدم أساليب متعارفًا عليها في دراسات  إسناد المناخ  – أنه تم حساب عدد الأيام الحارة التي أضيفت في العالم وأكثر من 200 دولة خلال عام 2015، وعدد الأيام التي أضيفت حاليًا، وما هو متوقع في سيناريوهين مستقبليين.

السيناريو الأول يتناول ما إذا تمكنت الدول من الوفاء بتعهداتها  بخفض الانبعاثات  ، وبحلول عام 2100 ستصبح درجات الحرارة في العالم أعلى بمقدار 2.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهذا يعني إضافة 57 يومًا شديدة الحرارة إلى ما تشهده الأرض حاليًا.

أمّا السيناريو الآخر، فيفترض  ارتفاع درجات الحرارة  بمقدار 4 درجات مئوية، وهو المسار الذي كانت تتجه إليه الأرض قبل إقرار اتفاقية باريس، وخلصت الدراسة إلى أن ذلك من شأنه مضاعفة عدد الأيام الحارة الإضافية التي ستشهدها الأرض.

وقالت كريستينا دال، نائبة رئيس مركز المناخ المركزي للعلوم، والتي شاركت في إعداد التقرير: "سيكون هناك ألم ومعاناة بسبب التغير المناخي".

وأضافت: "لكن إذا نظرنا إلى هذا الاختلاف بين ارتفاع أربع درجات و2.6 درجة، فهذا يعكس السنوات العشر الأخيرة والطموحات التي يطرحها الأفراد، وبالنسبة لي هذا أمر مشجع".

DW المصدر: DW
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار