آخر الأخبار

"صالون تصفيف شعر" والدة باكيتا يورطه مع "المراهنات"

شارك





لوكاس باكيتا لاعب وست هام ومنتخب البرازيل مع والدته

تسببت مناقشات جرت في صالون تصفيف الشعر المملوك لوالدة البرازيلي لوكاس باكيتا لاعب وست هام في اتهامه بالتلاعب بنتائج الدوري الإنجليزي الممتاز، والتورط مع شبكات المراهنات.

ونُشرت يوم الأربعاء وثيقة من 314 صفحة توضح تفاصيل القضية التي تمت تبرئة باكيتا من كافة تهمها.

وخلصت لجنة إلى أن اتهامات الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم غير مثبتة بعد أن زعم أن باكيتا، البالغ من العمر 28 عامًا، سعى عمدًا للحصول على بطاقة صفراء في مباريات ضد ليستر، وأستون فيلا، وليدز، وبورنموث بين نوفمبر 2022 وأغسطس 2023 "لكي يستفيد شخصٌ أو أكثر من المراهنات"، قبل أن يتم تبرئته في يوليو الماضي.

وكانت مناقشات جرت في صالون تصفيف الشعر في ريو، المملوك لوالدة باكيتا، كريستيان تولنتينو، نقطة محورية في القضية، والتي ربما أدت إلى موجة من الرهانات.

لوكاس باكيتا ووالدته

وقالت في إفادة شاهدة: لا أعرف ما إذا كان أي شخص تحدثت إليه قد فسر محادثاتي المعتادة حول لوكاس على أنها تشير إلى أنه كان أكثر عرضة للحصول على بطاقة صفراء في مباراة معينة.

زعم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن 253 مراهنًا مختلفًا وضعوا 542 رهانًا، مدعيًا أن 27 منها على الأقل قد تكون مرتبطة بباكيتا من موطنه، وأضاف أن الرهانات بلغت قيمتها 46,759 جنيهًا إسترلينيًا (62,920 دولارًا أمريكيًا)، مما أسفر عن أرباح بلغت 213,704 جنيهات إسترلينية (287,585 دولارًا أمريكيًا).

وأشار الاتحاد الإنجليزي إلى وجود "استنتاج قاطع" بأن الناس أُبلغوا "بشكل مباشر أو غير مباشر" بأن باكيتا "ألمح إلى أنه سيسعى عمدًا للحصول على إنذار".

وأضافت اللجنة أن تولنتينو اشترت الصالون بأموال أهداها لها ابنها بعد انضمامه إلى نادي ميلان الإيطالي قادمًا من نادي فلامنغو البرازيلي.

وأوضحت أنها كانت تناقش أمور ابنها في الصالون، بما في ذلك حالته النفسية من حين لآخر، مضيفة: من المحتمل أنني قلتُ لشخصٍ ما إن مزاج لوكاس ليس جيدا، أو أنه يُعاني من شيء ما كجزء من هذه المحادثات اليومية.

وزادت والدة اللاعب: لا أعلم يقيناً، ولا أتذكر أي شيءٍ مُحدد، لكنني أعتبر ذلك محادثة عادية لا علاقة لها بالرهانات، لم يخطر ببالي قط أن هذا النوع من المعلومات ربما استُخدم من قِبل أشخاصٍ يرغبون في المراهنة على ابني.

في أسبابها المكتوبة، ذكرت اللجنة أن بيانات المراهنات لم تكن "دليلاً على التلاعب الفوري في النتيجة" و"لا تتوافق معه في كثير من النواحي، لكنها تتوافق مع التفسيرات البديلة".

وأضافت اللجنة أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، نفسه، يُقر بأن "قضيته تعتمد كلياً على أدلة ظرفية".

وخلال جلسة الاستماع، اختلف الممثل القانوني للاتحاد الإنجليزي مع الشاهد الرئيسي للهيئة الحاكمة، ولم يُشكك في أن باكيتا، الذي وُصف بأنه شخص متدين، "لا يهتم بالمراهنات" وكان قد رفض سابقاً عرض رعاية من شركة مراهنات.

ونظراً لشخصيته والمبالغ الصغيرة نسبياً التي وُضعت على الرهانات المتعلقة به، ألقت اللجنة مزيداً من الشكوك على مزاعم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

وأوضحت اللجنة أنه بدلًا من عملية تلاعبٍ في النتائج، فإن التفسير الأكثر ترجيحًا لأنماط المراهنات هو "التمرير العشوائي لـ"نصائح سريعة" أو ما يُفترض أنها "معلومات داخلية" داخل البرازيل".

وأضافت أنها لم تجد أي دليلٍ يدعم قضية الاتحاد الإنجليزي بشأن سلوك باكيتا في الملعب عندما حصل على بطاقات صفراء، وفضّلت أدلة شهود مثل ديفيد مويس، مدرب وست هام السابق.

وأكد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه لن يستأنف ضد القرار.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا