كشفت دارة الملك عبدالعزيز عن صور أرشيفية توثّق جولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – في ضواحي مدينة البصرة عام 1334هـ (1916م)، وذلك في مرحلة مبكرة من مساعيه لتوطيد العلاقات الإقليمية، وتوسيع دائرة التواصل مع محيطه العربي والدولي.
وتُظهر إحدى الصور، التي التقطتها المصوّرة البريطانية جيرترود بيل، الملك عبدالعزيز واقفًا بهيبة وجلال بين رجاله في صحراء البصرة، في مشهد تسجّله عدسة التاريخ شاهدًا على بُعد رؤيته، وحرصه على الحضور السياسي والدبلوماسي المبكر في المنطقة.
وجاءت هذه الصورة ضمن مجموعة من اللقطات التي وثّقتها جيرترود بيل، وتسلّط الضوء على التحولات الكبرى التي شهدتها الجزيرة العربية خلال أوائل القرن العشرين.
وتحمل هذه الزيارة دلالات عميقة في مسيرة الملك المؤسس، الذي لم يكن يعبر الحدود بحثًا عن سلطة، بل سعيًا إلى الاستقرار والوفاق، مكرّسًا نهجًا قياديًا فريدًا يجمع بين الحكمة والشجاعة والانفتاح على العالم.
المصدر:
سبق