السعودية تتصدر قائمة أكبر عمالة الموارد في العالم

تتصدر المملكة العربية السعودية قائمة «أكبر عمالة الموارد في العالم»، بما يقارب مليون دولار من الموارد الطبيعية للفرد، متقدمةً بذلك بفارق كبير عن الدول الأخرى الغنية بالموارد، ويؤدي العدد الكبير للسكان إلى دفع الصين والولايات المتحدة إلى أسفل قائمة الدول العشر الأولى، على الرغم من احتياطياتهما الإجمالية الكبيرة.

ويقوم هذا التصنيف بتقسيمها، بناءً على الأرقام من الدول العشر التي تتمتع بأعلى قيمة للموارد الطبيعية (Statista) مقسومة على أرقام السكان لعام 2025 (Worldometer).

هيمنة سعودية

تتصدر السعودية التصنيف العالمي بفضل ما يقارب مليون دولار من الموارد الطبيعية لكل شخص، ولا تزال احتياطياتها النفطية الهائلة تشكل عماد اقتصادها، كما أن انخفاض الكثافة السكانية يعزز هذا الرقم الإجمالي للفرد.



حتى بالمقارنة مع الدول الأخرى الغنية بالموارد، فإن الفجوة لافتة للنظر، إذ يبلغ نصيب الفرد في المملكة العربية السعودية حوالي 12 ضعفًا مقارنة بالولايات المتحدة.

وتحتل كندا وأستراليا المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي، حيث يتجاوز نصيب الفرد من الموارد الطبيعية في كل منهما 700 ألف دولار، وتستمد كندا قيمتها من الرمال النفطية والأخشاب والاحتياطيات المعدنية، بينما تستفيد أستراليا من صادرات خام الحديد والفحم والغاز الطبيعي، وتجمع الدولتان بين مساحات شاسعة من الأراضي، وعدد سكان متواضع نسبيًا، مما يخلق ميزة هائلة للفرد الواحد.

أثر زيادة السكان

يؤدي ازدياد عدد السكان إلى انخفاض نصيب الفرد من الثروة في الاقتصادات الكبرى، إذ تمتلك الصين والولايات المتحدة كميات هائلة من الموارد الطبيعية، لكنهما تتراجعان إلى أسفل قائمة الدول العشر الأولى عند احتساب عدد السكان، يبلغ عدد سكان الصين أكثر من 1.4 مليار نسمة، ما يقلل من نصيب الفرد من الدخل إلى ما يزيد قليلاً على 16000 دولار.

على الرغم من أن قيمة موارد الولايات المتحدة تبلغ 45 تريليون دولار، إلا أنها تحتل المرتبة الثامنة لأن عدد سكانها يقلل من حصة الفرد.