الفالح: الاستثمار الأجنبي المباشر تضاعف 4 مرات منذ إطلاق رؤية 2030

أكد وزير الاستثمار، خالد الفالح، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في ضعف قدرتها على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مقارنةً بالفرص الهائلة المتاحة فيها. وأشار إلى أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية تضاعف أربع مرات منذ إطلاق رؤية 2030.

وفي حديثه خلال القمة العالمية للصناعة في إطار المؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في الرياض اليوم الاثنين، قال الفالح إنه على الرغم من أن المنطقة تشكل 4% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتسهم بنسبة 5% في التجارة العالمية، فإنها تجتذب 3% فقط من الاستثمار الأجنبي المباشر، وهو رقم اعتبره "لا يعكس الإمكانات الحقيقية".

وصرح الوزير بأن المنطقة الممتدة من آسيا الوسطى إلى غرب أفريقيا تضم أكبر تركيز عالمي للهيدروكربونات والمعادن.

وأضاف: "تحتوي هذه المنطقة على 50% من احتياطيات النفط العالمية و40% من احتياطيات الغاز. كما تضم مناطق تعدين رئيسية تضم 79% من احتياطيات الكوبالت العالمية، و44% من احتياطيات المنغنيز، و25% من احتياطيات النحاس، و21% من احتياطيات الجرافيت".

وأشار الفالح إلى أن المملكة تمتلك فرصًا استثمارية هائلة في قطاع التعدين، باحتياطيات تُقدر بنحو 2.5 تريليون دولار. وأكد أن ثلثي سكان المملكة تقل أعمارهم عن 35 عامًا، مما يجعلها "من أحدث أسواق العالم وأسرعها نموًا".

وكشف الفالح أن 680 شركة عالمية نقلت مقارها الإقليمية إلى الرياض حتى الآن، في حين تبلغ أصول صناديق الثروة السيادية السعودية نحو 1.5 تريليون دولار.