شهدت منطقة العفر شمال إثيوبيا ثوران بركان "هايلي غوبي" بعد خمود دام نحو 10 آلاف عام حالة الثوران سبقتها هزات أرضية عديدة خلال الأيام المنصرمة. في حين أكد المركز الوطني للأرصاد أنه يتابع باستمرار مستجدات البركان، ولا تأثير مباشر للرماد البركاني المنبعث على أجواء السعودية.
وأشار خبراء في المجال إلى أن البركان أطلق كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكبريت، حتى انتشرت الغيمة مع الرياح لتغطي إثيوبيا وأجزاء من دول عدة محيطة.
وأكد المختص في الطقس عقيل العقيل تأثر الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية بسبب الأتربة المثارة لبركان إثيوبيا.
وصر بعدم وجود تأثير واضح على أجواء المملكة، وسيصدر المركز الوطني للأرصاد تحذيرات خاصة للطيران التجاري.