في خطوة، تهدف إلى تعزيز الطابع المحلي والهوية الثقافية، تواصل أمانة الأحساء، أعمالها في تنفيذ عناصر جمالية وزخارف مستوحاة من العمارة الأحسائية في عدد من مكونات المشاريع البلدية، ضمن خططها لإبراز الهوية العمرانية.
المشهد الحضري
بدورها، أكدت أمانة الأحساء لـ«الوطن»، أن المدينة تاريخية، ذات طابع معماري، فريد يعكس ثقافتها الزراعية والتراثية، والحفاظ عليه يعني الاستمرار في سرد القصة الأحسائية بملامحها الأصلية، ويمكن لأمانة الأحساء، أن تساهم في تعزيز الهوية العمرانية من خلال تطبيق الهوية التصميمية الموحدة في المشاريع البلدية (الأرصفة، اللوحات، الحدائق، المجسمات)، وتشجيع الاستثمار في المباني ذات الطابع التراثي المعاصر، وإطلاق مسابقات تصميم تستلهم العمارة الأحسائية وتدمجها في المشهد الحضري الحديث
شبكة اليونسكو
أضافت أمانة الأحساء، أن من الرسائل التي ترغب أمانة الأحساء في إيصالها من خلال هذه المبادرة: أن المدينة الحديثة يمكن أن تكون جميلة ومتصلة بجذورها، وأن الهوية المحلية ليست عائقًا أمام التطور، بل ركيزة له، وأن الاهتمام بالتفاصيل الجمالية يعكس جودة الحياة واهتمام الأمانة بالمواطن والزائر، وأن الأحساء مدينة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مشيرة إلى أن من بين الخطط المستقبلية لأمانة الأحساء لتعزيز الهوية العمرانية والثقافية، تشمل الخطط المستقبلية: تطبيق الهوية المعمارية الأحسائية في مشاريع الجسور والأنفاق والمرافق العامة، وتطوير عدد من المباني بشكل يبرز الطابع الأحسائي التقليدي بأسلوب حديث، ويمكن للمواطنين والمقيمين المشاركة في هذه المبادرات، من خلال: المحافظة على جمال المرافق العامة وعدم تشويهها، واقتراح أفكار فنية أو تصميمية تعبر عن الأحساء وهويتها، والمشاركة في الفعاليات والمسابقات التي تطلقها الأمانة، ونشر الوعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول أهمية الهوية العمرانية المحلية.