آخر الأخبار

تداول يترقب تحركات جديدة

شارك
شهد سوق الأسهم السعودي خلال الأسبوع الماضي حركة متوازنة بين تقلّبات متوسطة وإشارات إيجابية من بعض القطاعات القيادية، وسط مراقبة المستثمرين تطورات الاقتصاد العالمي وسياسة الفائدة الأمريكية. وعلى الرغم من أن المؤشرات العامة لم تشهد ارتفاعًا قويًا، فقد بدا أن السوق يُجرب مستويات دعم ومقاومة جديدة مع اقتراب الأنباء الاقتصادية والقرارات النقدية.

وحسب بيانات التداول، أغلقت أغلب المؤشرات الرئيسة على تراجع طفيف أو ثبات نسبي، مع دخول السيولة إلى أسهم البنوك والطاقة، التي كانت البؤر الأكثر نشاطًا هذا الأسبوع. ويعزو بعض المحللين هذا الأداء إلى الترقب الحذر قبل صدور بيانات اقتصادية مهمة، وتقارير أرباح فصلية منتظرة.

وبرزت في السوق تحركات ملحوظة بقطاع البنوك، حيث سجل بعض الأسهم طفرة في الطلب بعد أنباء عن توقعات بتخفيضات محتملة في سعر الفائدة العالمي، مما يعزز من قدرة هذا القطاع على التوسع الائتماني وتحسين هوامش الربحية. كما شهدت القطاعات المرتبطة بالطاقة بعض الزخم الإيجابي مدعومًا بارتفاع أسعار النفط عالميًا. أما القطاعات الصناعية والتجارية فكانت أكثر تحفظًا، حيث تنتظر إعلان النتائج أو تحسن الطلب المحلي.


ومع بداية الأسبوع المقبل، يُرجّح أن يخضع السوق إلى مزيد من الدفعة الإيجابية إذا ما جاءت البيانات الاقتصادية داعمة، مثل التضخم والإنفاق والبطالة في الولايات المتحدة، التي يمكن أن تؤثر على توقعات الفائدة. المحللون يتوقعون أن تكون الجلسات محكومة بالحذر، مع احتمال أن يتجه بعض المستثمرين نحو تداولات تذبذبية أو التركيز على الأسهم ذات الأداء المستدام والجاذبية التوزيعية.

الوطن المصدر: الوطن
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا