في ثالث أيام وقف إطلاق النار وبعد 735 يوما من حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، تجري الاستعدادات الميدانية لعملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، في حين ينتظر توافد زعماء، منهم الرئيس الأميركي على مصر لحضور قمة دولية حول السلام.
أظهر مقطع مصور متداول في الإعلام العبري تنكيل عناصر أمن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين، يجري تجميعهم في سجن النقب (جنوب)، تمهيدا للإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل مع حركة حماس .
ويظهر في المقطع المصور مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، وهم مقيدو الأيدي إلى الخلف، ويجبرون على المشي في طابور معصوبي الأعين، ورؤوسهم منحنية نحو الأسفل، في حين يحيط بهم جنود وعناصر من الشرطة الإسرائيلية.
أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني أنه سيتوجه إلى مصر لحضور قمة شرم الشيخ بشأن غزة.
أعلنت مصر، اليوم السبت، أنها ستستضيف قمة دولية في شرم الشيخ، الاثنين المقبل، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة .
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان، أن القمة سيشارك فيها أكثر من 20 زعيما، منهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب .
من جهته، نقل موقع أكسيوس عن مصادر أن الخارجية الأميركية وجهت اليوم دعوة رسمية لقمة القادة بشأن غزة التي ستعقد الاثنين في شرم الشيخ.
ونقلت عن رسالة للخارجية الأميركية، أنه تمت دعوة العديد من الدول إلى قمة شرم الشيخ، منها إسبانيا وإيران.
قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف:
"زرت غزة اليوم مع قائد القيادة الوسطى وجاريد كوشنر للتحقق من التزام إسرائيل بالمرحلة الأولى من الاتفاق"
قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إنه زار غزة ضمن وفد أميركي وتلقى إحاطات مفصلة عن الأمن والمساعدات وجهود فض النزاع.