الأربعاء والخميس لتطبيق التقويم طوال الفصل الدراسي

خصصت إدارات تقويم الأداء المعرفي والمهاري في إدارات تعليمية في مناطق ومحافظات المملكة، يومي الأربعاء والخميس، لتطبيق التقويم طوال الفصل الدراسي الأول للعام 1447، ويشمل التقويم جميع المواد الدراسية، ولا يقتصر على مواد محددة، ويقسم على فترتين، هما: الفترة الأولى «الأسابيع من 1 إلى 9 من تاريخ 1 ربيع أول إلى 1 جمادى الأولى»، والفترة الثانية «الأسابيع من 10 إلى 17 من تاريخ 4 جمادى الأولى إلى 4 رجب»، ويتم توزيع تقويم مواد الخطة الدراسية في يومي الأربعاء والخميس، بحيث تغطي جميع مواد الخطة الدراسية خلال الفترة.

كشف الفجوات

أوضحت الإدارات التعليمية في الخطة التنظيمية لأساليب التقويم، أن جميع عمليات التقويم خلال الحصة الدراسية، ونهاية كل وحدة دراسية أو مجموعة من الدروس مع تنوع الأساليب «اختبار قصير «شفهي أو تحريري، مهمة أدائية، ونشاط عملي أو مشروع أو بحث»، تهدف إلى الوقوف على مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة بدقة وموضوعية، وتقديم تغذية راجعة دورية للمعلم حول مستوى التحصيل الدراسي لدى طلابه، مما يسهم في سرعة كشف الفجوات لمعالجتها.

جمع الدرجات

أكدت الإدارات التعليمية، احتساب الدرجة المخصصة للتقويمات الشفهية والتحريرية خلال الفصل الدراسي، بجمع درجات ما تحصل عليه الطالب ورصدها في النظام الإلكتروني بما لا يقل عن مرتين خلال الفصل الدراسي.

وأوضحت أن عمليات تحسين أعمال السنة مستمرة حتى نهاية الفصل الدراسي، مشددة على ضرورة رفع الجاهزية للتقويم الخارجي، والتهيئة للاختبارات «المركزية، ونافس والدولية»، من خلال إطلاع لجنة التحصيل الدراسي بالمدرسة على نتائج الطلبة في التقويم الخارجي، وبناء خطة بمشاركة معلمي المواد المستهدفة بالمدرسة لمعالجة الفجوات وتحسين النتائج، والتأكيد على المعلمين والمعلمات، استهداف أسئلة مهارات التفكير العليا وتمهير الطلبة عليها.

تغذية راجعة

أبانت الإدارات التعليمية، ضرورة تمير المعملين على جداول المواصفات والتحقق من تطبيقها عند إعداد أسئلة الاختبارات، وتوعية أولياء الأمور بأهمية اختبارات التقويم الخارجي، ودورهم في الدعم والمتابعة، وتستمر بانتظام عملية تمهير الطلبة من خلال خطة الاختبارات القصيرة، بهدف الرفع من مستوى التحصيل الدراسي عند الطلبة، والرفع من مستوى الطلبة في اختبارات التقويم الخارجي، وتوفير تغذية راجعة للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بشكل دوري.

خطط علاجية

أشارت الإدارات التعليمية إلى إجراء تحليل النتائج، وذلك بعد كل فترة «نهاية الأسبوع الـ9، ونهاية الأسبوع الـ17»، وتفريغ الدرجات في جداول «نسب التحصيل، والمتوسط، والفجوات، ونسب الحضور»، ومقارنة النتائج بالمستهدفات وبناء خطط علاجية «فردية، جماعية»، وكذلك إجراء المتابعة والتنفيذ من خلال متابعة لجنة التحصيل الدراسي في المدرسة «دوريًا» مستوى تنفيذ الخطة، وتقديم تقارير كل 3 أسابيع عن سير الاختبارات والدعم، وإدراج المؤشرات في خطة التحسين المدرسية ومساءلة التنفيذ، ومن بين المخرجات المتوقعة: تقليص الفجوات المهارية ورقع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة، وإتقان استراتيجيات تقويم متنوعة، تعزز مهارات القرن الـ21، وتعزيز الانضباط المدرسي.