كشف تقرير حديث صادر عن وزارة الخارجية عن تنفيذ ما يقرب من 3 ملايين تأشيرة خلال الربع الثاني من عام 2025، بواقع 2.947.550 تأشيرة، في مؤشر على نشاط دبلوماسي وقنصلي مكثف يعكس متانة العلاقات الدولية وحركة الأفراد المتنامية. وتصدرت جاكرتا ودكا ومومباي قائمة الأكثر إصدارًا للتأشيرات بأرقام تجاوزت ربع مليون لكل منها، بينما سجلت بعثات أخرى أعدادًا محدودة للغاية لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، ما يسلط الضوء على اختلافات جوهرية في حجم الطلب والتفاعل.
إجمالي التأشيرات
شهد الربع الثاني إصدار 2.947.550 تأشيرة عبر القنصليات والبعثات السعودية، وهو رقم يعكس حجم العمل القنصلي الكبير، ويمثل مؤشرًا حيويًا على العلاقات الثنائية وحركة العمالة والسياحة والزيارات العائلية.
وتصدرت جاكرتا القائمة بإصدار 274.612 تأشيرة، تلتها دكا بـ259.404 تأشيرات، ثم مومباي بـ250.742 تأشيرة. كما برزت بعثات أخرى مثل إسلام أباد بـ163.420 تأشيرة، وكراتشي بـ132.193، والقاهرة بأكثر من 119 ألفًا.
هذه الأرقام تعكس الثقل الكبير لجنوب وجنوب شرق آسيا في خريطة الاستقدام، حيث تشكّل عصبًا رئيسيًا لسوق العمل السعودي، إلى جانب الدور المهم لبعض البعثات في الشرق الأوسط وإفريقيا.
تفاوت لافت
على الجانب الآخر، سجلت بعض البعثات أرقامًا محدودة للغاية، أبرزها بورت أوف سبين التي أصدرت تأشيرتين فقط، وكينشاسا بثلاث تأشيرات، وليلونغوي بأربع. هذا التفاوت الواسع بين أعلى وأدنى البعثات يكشف أولويات المملكة في استقدام العمالة وتنظيم حركة الأفراد، ويعكس في الوقت نفسه طبيعة العلاقات وحجم الطلب في كل منطقة.
انعكاسات اقتصادية
تظهر هذه المؤشرات أن سوق العمل السعودي يعتمد بشكل أساسي على مناطق بعينها، ما يسهم في تعزيز التحويلات المالية وضبط التوازنات الاقتصادية والاجتماعية، وفي المقابل، فإن تدني الأرقام في بعض البعثات يطرح تساؤلات حول جدوى استمرارها بنفس الوتيرة، ويفتح الباب أمام مراجعة دورها لتعزيز الكفاءة وتوجيه الجهود الدبلوماسية.
تأشيرات الربع الثاني 2025
الإجمالي
2.947.550 تأشيرة
المتصدرون
جاكرتا
274.612
دكا
259.404
مومباي
250.742
بعثات بارزة
إسلام أباد 163.420
كراتشي 132.193
القاهرة 119.000
الأدنى في التأشيرات
بورت أوف سبين
2
كينشاسا
3
ليلونغوي
4