فيما أكد تقرير «حديث»، لوزارة البيئة والمياه والزراعة، يحمل عنوان: «طرق التربية الحديثة للحمام اللاحم في المملكة وتغذيتها»، استخدام ريش الحمام في صنع أنواع مختلفة من المفروشات، وهناك طلب كبير على استهلاك صغار الحمام، كحمية أو نظام غذائي صحي للمرضى، نظرًا لانخفاض محتواه من الدهون والكوليسترول الضار، أوضح التقرير، أن التوزيع الجغرافي لمزارع تربية الحمام في المملكة، على النحو التالي: الرياض 42%، والقصيم 34%، والمنطقة الجنوبية 5%، ومكة المكرمة والطائف 3%، والمنطقة الشرقية 3%، والمنطقة الشمالية 5%، والمدينة المنورة 8%.
7 أمراض شائعة
أوضح التقرير، أنه يسهل ترويض الحمام وتربيته وسط التجمعات البشرية، لكونه لا يسبب روائح كريهة، كما أن الأصوات الصادرة منه لا تسبب ضوضاء أو تلوثًا سمعيًا، ورصد التقرير تسجيل 7 أمراض شائعة في مزارع الحمام في المملكة، وهي: نيوكاسل، سالمونيلا، التواء الرقبة «الباراميكسوا»، والكنكر، والديدان الداخلية، والأمراض النفسية، وجدري الحمام، مبينًا أنه من السهل تربيته في المدن أو القرى أو المناطق الحضرية الأخرى، ويحتاج الحمام مساحة صغيرة لتربيته، وبالتالي تكلفة إسكانه معقولة، وتحتاج إلى عمالة أقل واستثمارات منخفضة، ويعتبر لحم صغار الحمام ذو مذاق طيب ومغذٍ، ويحظى بطلب متزايد لانخفاض سعره مقارنة بمصادر البروتين الحيواني ومقارنة بالطرق التقليدية الأخرى.
مميزات الحمام:
01 - الحمام من الطيور الداجنة المستأنسة ومن السهل التعامل معه.
02 - تبدأ إناث الحمام في وضع البيض، من 5 أشهر وتنتج في المتوسط زوجا من صغار الحمام كل 40 يوما.
03 - سهولة تربية الحمام في المزارع الصغيرة.
04 - يستغرق فقس البيض 18 يومًا.
05 - يصبح الحمام الصغير مناسبًا للأكل من 3 أسابيع.
06 - يعتبر سماد الحمام من أجود الأسمدة المناسبة للزراعة العضوية.
نظام التربية في المملكة:
%83 التربية
في الحظائر
%8.5
التربية في المحاكر «الأقفاص»%9.6
مزارع تجمع نوعي التربية كثافة التربية في المملكة:
• مزارع الحمام في المناطق المختلفة بالمملكة، أكثر من 64% من المزارع تكون ذات كثافة ما بين 10 آلاف وألف زوج.
• بينما المزارع الأكثر كثافة تتراوح ما بين 50 ألفا و10 آلاف زوج، ونسبتها 25% من المزارع.
• المزارع ذات الكثافة العالية، تتراوح ما بين 50 ألفا و120 ألفا، ونسبتها 5%.
• الأقل من ألفي زوج نسبتها 6%.