في إنجاز طبي وإنساني لافت، نجح الفريق الطبي التابع للقافلة الجراحية التي تنظمها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في إقليم الصومال الإثيوبي، في إنقاذ حياة رضيع يبلغ من العمر 4 أيام، بعد أن وُلد وهو يعاني من تشوّه لمفاوي خطير في الرقبة كان يهدد تنفّسه وحياته بشكل مباشر.
وقد أُجريت العملية الدقيقة بقيادة الدكتور أحمد الفقيه، استشاري جراحة الأطفال، وبدعم من الفريق الطبي المكوّن من الدكتور حسن أبوصالح، استشاري جراحة التجميل والترميم، والدكتور زيني بوقس، والدكتور فراس بايزيد، استشاريي التخدير.
واستغرقت العملية نحو 3 ساعات متواصلة، وتكللت – ولله الحمد – بالنجاح، لترسم ابتسامة أمل على وجه والدي الطفل، بعد أن عاشا لحظات حرجة ممزوجة بالخوف والرجاء.
ويعكس هذا الإنجاز الدور الإنساني النبيل الذي تقوم به القافلة الطبية للندوة العالمية، التي تسعى إلى تقديم رعاية صحية تخصصية في المناطق النائية التي تفتقر إلى مثل هذه الإمكانات الطبية. كما تُسهم هذه المبادرات في تحفيز الطواقم الطبية المحلية وتشجيعهم على أداء عمليات نوعية تسهم في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة.