#حميدان_التركي مع عائلته لحظة عودته لوطنه #الإخبارية
— الإخبارية السعودية - آخر الأخبار (@alekhbariyaNews) August 7, 2025
pic.twitter.com/ofRKrGEdFm
وصل المواطن حميدان التركي إلى أرض الوطن بعد سنوات قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية قضية أثارت اهتمامًا واسعًا على المستويين المحلي والدولي.
وتأتي عودة التركي ثمرة لجهود قانونية ودبلوماسية امتدت لسنوات، ترافقت مع مطالبات متكررة بإعادة النظر في ظروف احتجازه وما شابها من تجاوزات.
وغادر التركي الولايات المتحدة أمس، متوجّهًا إلى المملكة، بعد أن أُفرج عنه قبل ثلاثة أشهر، عقب 19 عامًا من الإيقاف على خلفية اتهامه بالاعتداء على خادمته الإندونيسية، التي كانت تعمل في منزله آنذاك.
وكانت محكمة في ولاية كولورادو قد قررت، خلال جلسة عُقدت فجر التاسع من مايو الماضي بتوقيت السعودية، إقفال ملف القضية وتبرئته من الحكم السابق، وذلك بحضور محامي السفارة السعودية لدى واشنطن.
وتعود قضية حميدان التركي إلى عام 2006، حين وُجهت إليه اتهامات بالاعتداء والاحتجاز غير القانوني تجاه عاملته المنزلية.
وتصاعدت القضية إعلامياً في ظل اتهامات بالتحيّز ضد المسلمين عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، حيث أصر التركي على براءته، مؤكدًا أنه كان ضحية لموجة عداء ضد المسلمين.
وفي أغسطس من العام نفسه، أصدرت محكمة كولورادو حكمًا بسجنه 28 عامًا، وأودع في سجن "لايمن" بولاية كولورادو، وكان حينها يبلغ من العمر 37 عامًا.
وبعد نحو 19 عامًا، صدر في مايو الماضي حكم بالإفراج عنه وعودته إلى المملكة، وقد بلغ من العمر 56 عامًا.
وحظيت قضية التركي باهتمام إعلامي وشعبي لافت، تضاعف مع كل خطوة قانونية كانت تتخذها أسرته أو وكلاؤه القانونيون للمطالبة بإعادة النظر في الحكم أو السعي للإفراج غير المشروط عنه.