قال كيريل دميترييف، ممثل الرئيس الروسي للتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، إن اللقاء المنتظر بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب قد يكون لقاءً تاريخيًا بكل ما تعنيه الكلمة.
وأكد أن التحضيرات لعقد القمة مستمرة، وأن الحوار بين الطرفين سيمثل انتصارًا للدبلوماسية.
وكتب دميترييف، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، عبر منصة "إكس"، أن روسيا تؤكد إمكانية انعقاد القمة بين الزعيمين خلال الأسبوع المقبل، وتعتبر أن هذا الحدث قد يشكل علامة فارقة في العلاقات الدولية.
من جانبه، أوضح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن التحضيرات اللوجستية للقمة تجري حاليًا بشكل مكثف، وأن موعدًا مبدئيًا قد تم تحديده لعقد اللقاء خلال الأيام القريبة المقبلة.
وأضاف أوشاكوف أن الكرملين والجهات المعنية اتفقت على مكان انعقاد القمة، إلا أن الإعلان عنه سيتم في وقت لاحق، مشددًا على أن روسيا تنظر إلى هذه القمة بوصفها فرصة لإعادة بناء جسور التواصل وتعزيز الاستقرار الدولي.
يُذكر أن هذا اللقاء المحتمل يحظى بمتابعة واسعة، وسط توقعات بأن يحمل في طياته رسائل مهمة بشأن العديد من الملفات الدولية الشائكة، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية والعلاقات بين موسكو وواشنطن.