في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أتاحت هيئة الإذاعة والتلفزيون خلال شهر رمضان الفرصة لدعم المواهب السعودية الشابة، حيث أُتيحت الفرصة لـ23 وجهًا جديدًا في الدراما الرمضانية لعام 1446هـ، من خلال أعمال مميزة مثل مسلسل “الزافر” و”ليالي الشميسي”.
وأشاد الفنانون المشاركون في هذه الأعمال بالدور الحيوي الذي تقوم به الهيئة في تطوير المشهد الدرامي المحلي، مؤكدين -على هامش حفل السحور الرمضاني السنوي للهيئة-، أن الفرص التي تقدمها الهيئة تضع على عاتق الفنانين الجدد المسؤولية لإثبات أنفسهم والتألق في الساحة الفنية.
في هذا السياق، حذرت الممثلة والإعلامية هبة الحسين، التي تشارك في “ليالي الشميسي”، المواهب الشابة من الوقوع في فخ الغرور بعد أول نجاح، مؤكدة أن العمل في الفن يتطلب التواضع والاجتهاد المستمر.
وقالت في تصريح خاص لـ”سبق”: “الفن يحتاج إلى تواضع، ولا يجب للنجاح الأول أن يجعل الفنان يتصرف وكأنه نجم كبير، أن تجربتها الأولى أمام الكاميرا كانت مليئة بالرهبة، وهو ما دفعها إلى دعم المواهب الجديدة في العمل والتأكد من أن المشاهد التي تجمعهم تعكس الصدق والتأثير.
ونوه سعيد صالح، الذي يشارك في مسلسل “يوميات رجل عانس”، بدور الهيئة في دعم الشباب السعوديين، حيث قال : “الهيئة دائمًا رائدة في دعم النجوم السعوديين الشابة والمتميزة”. وأضاف أن الإنتاجات الرمضانية لهذا العام، مثل “الزافر” و”ليالي الشميسي”، تمثل تجربة ضخمة ومتنوعة تعكس أصالة المجتمع السعودي، معربًا عن امتنانه لمشاركة هذه الأعمال. وأكد أن الهيئة ستواصل عملها لاكتشاف المواهب الشابة ودعمهم للوصول إلى مزيد من النجاحات في المستقبل.
وأكدت الفنانة عهود السامر أيضًا في تصريحاتها لـ”سبق” أن الهيئة تقدم هذا العام أعمالاً درامية رائعة وذات تنوع، مما يجعلها منصة أساسية لدعم المواهب السعودية. وأضافت أن مسلسل “الزافر” يسلط الضوء على اللهجة الجنوبية والطبيعة الخلابة، بينما يقدّم “ليالي الشميسي” حقبة زمنية مهمة باللهجة النجدية، معبّرة عن سعادتها بالدعم المستمر من الهيئة للفنانين والمبدعين السعوديين.
في سياق آخر، عبّر الفنانون المشاركون في مسلسل “ليالي الشميسي” عن تقديرهم للفرص التي حصلوا عليها. عبدالله الحمادي، الذي يشارك لأول مرة، أكد أن زملاءه في العمل قدموا له دعمًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن التفاعل مع الفريق كان له الأثر الكبير في تحسين أدائه.
بينما تحدث بدر الدبيل عن أهمية دور الهيئة في دعم الفنانين الشباب، قائلاً : “نشكر الهيئة على دعمها المستمر للفنانين الجدد” فيما قال الفنان سامر الخال : “الشخصيات في العمل ستظهر أبعادها أكثر في الحلقات القادمة، ومع كل حلقة تزداد القصة وضوحًا وتأثيرًا”.
في تصريحاتها عن تجربتها في “ليالي الشميسي”، أعربت روان الحربي عن سعادتها بالمشاركة في أول عمل لها، معبّرة عن أملها في أن تكون هذه البداية الحقيقية في مسيرتها الفنية. وأضافت أن دعم الجمهور لها كان حافزًا كبيرًا.
وأكدت سراء العتيبي بدورها، أن هذه التجربة أضافت لها الكثير، مشيدة بدور الهيئة في تقديم الفرص للمواهب الشابة، ومشيرة إلى أهمية المسرح في صقل موهبة الممثل وتطوير أدائه أمام الكاميرا.
في ختام حديثها، توجهت العتيبي بالشكر للقيادة السعودية وللجهات الداعمة، مؤكدة أن الهيئة، وبرامجها المميزة، لعبت دورًا كبيرًا في تقديم هذه الفرص للمواهب الشابة. كما عبّرت عن فخرها لكونها جزءًا من هذه المسلسلات التي تعكس أصالة المجتمع السعودي.
ومن خلال فعاليّات السحور الرمضاني الذي نظمته الهيئة، أشاد الشاعر طلال بن فهد بالأعمال الفنية التي تقدمها الهيئة هذا العام، معبرًا عن إعجابه بالتنوع والإبداع الموجود في المحتوى. وتأتي هذه الفعاليّة ضمن جهود الهيئة المستمرة لدعم المواهب المحلية وإنتاج محتوى يعبّر عن الهوية الثقافية السعودية.
بذلك، تواصل هيئة الإذاعة والتلفزيون مسيرتها في دعم صناعة النجوم، حيث تفتح الباب أمام جيل جديد من الفنانين السعوديين لإبراز قدراتهم والمساهمة في تطوير المشهد الفني المحلي.