آخر الأخبار

من كراج للسيارات إلى مصنع للابتكار.. كيف حولت رؤية ولي العهد فكرة إلى بيئة عالمية؟

شارك





لم تكن انطلاقة مشروع “الكراج” مجرد خطوة تقليدية لدعم ريادة الأعمال، بل جاءت استجابة سريعة لرؤية ملهمة تبناها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حين طرح مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير الدسوقي، رئيس، فكرة تحويل “كراج سيارات” إلى بيئة ابتكارية متكاملة.

ويروي الدسوقي تفاصيل تلك اللحظة قائلاً : "حين قدمت لسمو ولي العهد عرضًا حول أهمية تمكين رواد الأعمال في مجالات التقنيات العميقة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتقنية الحيوية، وصناعة الفضاء، أوضحت أن تحقيق ذلك يستلزم معامل متقدمة لا يمكن لرواد الأعمال توفيرها بمفردهم. ومن هنا، برزت فكرة إتاحة معامل المدينة أمام الشركات الريادية والوطنية والعالمية، لإحداث تغيير جذري في آلية عملها".

ويضيف : "قبل أن انتهي من استعراض تفاصيل الدعم المطلوب، فاجأني سمو ولي العهد بموافقته الفورية، موجهًا بتقديم كل ما يلزم لإنجاح المشروع. لم يكن ذلك مجرد دعم إداري، بل كان دفعة حقيقية للمضي قدمًا، وحينها قال سموه عبارته التي لا أنساها : “أسعدتموني وصنعتم يومي”، ليؤكد اهتمامه الشخصي بتحقيق قفزات نوعية في الابتكار والتطور التقني بالمملكة.

وتابع : اليوم، أصبح “الكراج” نموذجًا فريدًا يجمع بين حاضنات الأعمال، ومسرعات الشركات الناشئة، والمختبرات المتقدمة، ليكون بيئة محفزة للإبداع والتجريب. وهو ليس مجرد مساحة عمل، بل أسلوب حياة متكامل يوفر للشركات التقنية الناشئة موارد لا محدودة، من معامل وطنية متخصصة إلى دعم مباشر من الجهات المعنية، مما يضع المملكة في مصاف الدول الرائدة عالميًا في دعم الابتكار وريادة الأعمال.

بهذه الخطوة الطموحة، تواصل المملكة، بقيادة سمو ولي العهد، بناء بيئة اقتصادية قائمة على المعرفة والابتكار، حيث تتحول الأفكار الصغيرة إلى مشروعات كبرى تترك بصمتها على خريطة الاقتصاد العالمي.

سبق المصدر: سبق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا