اختتمت جامعة الأمير سلطان، ممثلة بوحدة علاقات الخريجين التابعة لعمادة شؤون الطلاب، وبالتعاون مع نادي المسار الاستشاري، معرض التوظيف 2025 والفعاليات المصاحبة له، بحضور الأستاذ الدكتور سعد بن صالح الرويتع رئيس الجامعة بالإنابة وقيادات الجامعة وأعداد من الزوار والزائرات تجاوز عددهم أكثر من 20 ألف زائر وزائرة، ومشاركة قرابة 100 جهة عمل من القطاع الحكومي وشبه الحكومي والشركات المحلية والعالمية تنشط في قطاعات متنوّعة تشمل التقنية، والطاقة، والتمويل، والصحة، والتعليم، والقطاع غير الربحي، وغيرها أمام ساحة مبنى 107، وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز فرص توظيف الكفاءات من خريجي أبناء الوطن، وتهيئتهم لسد احتياجات سوق العمل.
هدف المعرض الذي أقيم خلال الفترة من 9-11 فبراير إلى تعريف الباحثين والباحثات عن العمل من خريجي الجامعة وجامعات المملكة بشكل عام بالفرص الوظيفية المطروحة والمتنوعة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى منح الفرصة للخريجين للتواصل مع الشركات المشاركة في المعرض؛ للتعرف إلى فرص التدريب المنتهي بالتوظيف، والتدريب من أجل معرفة المهارات المطلوبة بسوق العمل.
يعد المعرض الذي تقيمه الجامعة بشكل دائم منصة تعاون بين الجامعة والقطاعات المختلفة الحكومية والخاصة في عرض الفرص الوظيفية لجميع شرائح المجتمع بمختلف تخصصاتهم، للتواصل والتعارف والتلاقي للوصول إلى تحقيق طموحهم المهني والوظيفي، كما يتيح للعارضين فرصة التعريف بقطاعاتهم وشركاتهم والتسويق لها.
ورتب نادي مسار الاستشاري الطلابي سلسلة من اللقاءات الملهمة باستضافة نخبة من القادة الملهمين في مجالات عدة، منهم في اليوم الأول المهندس سعود الحمدان في لقاء بعنوان (ما بين السيرة الذاتية ولينكدإن) والأستاذ فهد الفريدي في لقاء بعنوان: (خطوة ما قبل الوظيفة) وفي اليوم الثاني استضاف النادي الدكتور عبدالله الحوطي في لقاء بعنوان (اصنع هويتك المهنية) والأستاذ رضوان الجلواح في لقاء بعنوان (الطريق إلى النجاح الوظيفي) وفي اليوم الأخير استضاف النادي الدكتور عبيد العبدلي في لقاء بعنوان (كن واثقًا في مقابلاتك الوظيفية) والأستاذ ثمر البقمي في لقاء بعنوان (هويتك المهنية في سوق العمل سيرة ذاتية - لينكدإن).
وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور سعد بن صالح الرويتع رئيس الجامعة بالإنابة: إن معرض التوظيف لهذا العام تفوق على النسخ السابقة من حيث عدد المشاركين، والتنوع في القطاعات والجهات المشاركة، والدورات وورش العمل بما يعزز مهارات الخريجين، وينمي قدراتهم، ومن ثم يُحسّن من فرص التوظيف لديهم، وزيادة فرص العمل بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.