آخر الأخبار

وصفها بـ"المحدودة".. السفير الصيني يعلن رغبة بلاده في تطوير الشراكة العسكرية مع المغرب - العمق المغربي

شارك

أكد السفير الصيني بالمغرب، لي تشانغ لين، في حوار خاص مع “العمق” على وجود شراكة في المجال العسكري بين البلدين، مشيرًا إلى أن هناك عقودًا لتوريد التجهيزات العسكرية بين الجانبين. ومع ذلك، أوضح أن هذه العقود تظل محدودة مقارنة بالشراكات التي تجمع المغرب بحلفائه التقليديين، رغم أن التعاون العسكري بين الرباط وبكين يظل قائمًا.

وفيما يتعلق بالموقف الصيني، أشار السفير إلى أن بلاده تسعى إلى تعزيز علاقاتها العسكرية مع المغرب عبر إقامة شراكة تسلح أكثر أهمية، مشددًا على أن للمغرب كامل الحق في اختيار شركائه، مشيرًا إلى وجود مناقشات دائمة بين الجانبين من أجل الارتقاء بمستوى التعاون العسكري.

وفي هذا السياق، كشف الدبلوماسي أن المغرب يتعامل مع ما لا يقل عن عشرة شركاء عسكريين، ومع ذلك، تواصل الصين سعيها لتعزيز التعاون العسكري مع المملكة بهدف تحقيق شراكة أكثر قوة في مجال التسلح.

وفي إطار استراتيجيته الجديدة لتنويع شركائه العسكريين بعيدًا عن الأسلحة الأمريكية، التي يعد المغرب زبونًا تقليديًا لها، يواصل المغرب توسيع دائرة تحالفاته مع دول قوية عسكريًا، مثل الصين، لتعزيز قدراته في مجال الأسلحة الدقيقة. حيث تؤكد التقارير من حين لآخر أن القوات المسلحة الملكية تقوم بمفاوضات مكثفة مع شركات صينية للحصول على صواريخ وطائرات متطورة، بالإضافة إلى قنابل دقيقة التوجيه.

جدير بالذكر أن تقارير إسبانية أفادت بأن القوات المسلحة الملكية المغربية بصدد تعزيز قدراتها الجوية من خلال اقتناء الطائرات المسيرة الصينية TB-001 المعروفة باسم “العقرب مزدوج الذيل”.

وحسب الجريدة “لاراثون”، فإن هذه الطائرة تتميز بقدرتها على حمل ما يصل إلى 1.5 طن من الذخيرة، إضافة إلى تمتُّعها بقدرة طيران مستمرة تصل إلى 40 ساعة، ومدى أقصى يبلغ 8,000 كيلومتر، وارتفاع تشغيلي يصل إلى 10,000 متر، فيما تبلغ تكلفة شراء طائرة مسيرة واحدة من هذا الطراز حوالي 2 مليون يوان صيني (أي ما يعادل 2,747,200 درهم مغربي).

وتستطيع هذه الطائرة تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك عمليات الإنقاذ في الحالات الطارئة، والخدمات الجوية للأرصاد الجوية، والدوريات واسعة النطاق، والنقل الجوي. كما يمكن تجهيزها بعدد من الصواريخ الخفيفة لضرب الأهداف الأرضية، مثل المركبات الخفيفة.

هذا، واستعرضت القوات المسلحة الملكية خلال الذكرى الـ67 لتأسيس الجيش المغربي منظومتها الدفاعية الأرضية معززة بنظام صاروخي صيني (HJ-9A)، مضاد للدبابات والمدرعات، والمعروف أيضًا باسم “RED ARROW 9A”.

ووفقا لما أورده موقع “ذا ديفينس بوست” المتخصص في أخبار التسلح، فإن هذا النظام الذي يمتلكه المغرب صُمم خصيصًا لاستهداف الأهداف الثابتة والمتحركة، مثل المدرعات والدبابات، فيما تتميز صواريخه بمدى يتجاوز 6 كيلومترات، مع إمكانية تثبيته على مركبة أو على حامل أرضي ثلاثي القوائم.

العمق المصدر: العمق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا