آخر الأخبار

"الشهري" لـ"سبق": السعودية أكثر تأثيرًا ووجهة الاستقرار والتنمية.. وزيارة "الشرع" تفتح آفاقًا جديدة للتعاون

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أكد المحلل والكاتب السياسي عبدالعزيز الشهري أن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له منذ توليه الرئاسة تحمل دلالات استراتيجية مهمة، أبرزها أن السعودية أصبحت الدولة الأكثر تأثيرًا وفاعلية في المنطقة، والوجهة الأساسية لكل من يسعى إلى الاستقرار والتنمية.

وقال "الشهري" في تصريح خاص إلى ”سبق”: “لا يخفى على الجميع أن سوريا عانت عقوبات اقتصادية قاسية خلال السنوات الماضية؛ ما أثر بشكل كبير على الوضع المعيشي والاقتصادي للمواطن السوري. واليوم تبحث الحكومة السورية عن شركاء فاعلين على الساحة الدولية، سواء في الشرق أو الغرب. ولا شك أن علاقتها بالسعودية تعد من أهم الروابط التي يمكن أن تساهم في تخفيف وطأة هذه العقوبات”.

دور السعودية في دعم سوريا وشعبها

وأضاف "الشهري" بأن العلاقات التاريخية بين السعودية وسوريا متجذرة، ولم تنقطع بين الشعبين، مشيرًا إلى أن السعودية حتى خلال الأزمة السورية بعد 2011 كانت دائمًا إلى جانب الشعب السوري؛ إذ استقبلت الملايين من الأشقاء السوريين، ومنحتهم الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها المواطن السعودي.

وأشار إلى أن هذه الزيارة قد تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين، خاصة في مجالات الاستثمار وإعادة الإعمار.. وقال: “سوريا بحاجة إلى الاستثمارات السعودية، وإلى دعم عملية إعادة الإعمار. والسعودية لديها الإمكانيات والقدرات للمساهمة في تحقيق الاستقرار والتنمية في سوريا”.

توافُق سياسي من أجل مستقبل سوريا

كما شدَّد على أهمية تحقيق التوافق والانسجام بين المكونات السياسية في سوريا، محذرًا من خطورة إقصاء أي طرف؛ وذلك لضمان عودة سوريا إلى دورها الفاعل عربيًّا وإقليميًّا.

واختتم "الشهري" حديثه لـ"سبق" بالقول: “نتمنى من الله أن يوفق القيادة السورية في خدمة شعبها، الذي عانى ويلات الحرب والدمار والتهجير خلال السنوات الماضية. ونتطلع إلى أن تكون هذه الزيارة نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين”.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا