آخر الأخبار

المملكة تتصدر جهود تطوير النظام الصحي عالميًا وتطلق "التوأم الرقمي" لتعزيز الرعاية الذكية

شارك الخبر
مصدر الصورة

أكد وزير الصحة فهد الجلاجل خلال مشاركته في ملتقى الصحة العالمي أن العالم يواجه تحديات صحية متعددة، أبرزها نقص الكوادر البشرية، حيث توقعت منظمة الصحة العالمية أن يبلغ النقص في الكوادر الصحية 10 ملايين ممارس بحلول عام 2030.

ولفت إلى أن أثر هذا التحدي بات ملموسًا في دول متعددة من خلال الاحتراق الوظيفي للممارسين الصحيين وإغلاق بعض المستشفيات وأقسام الطوارئ في أوروبا ودول أخرى.

كما أشار إلى تحديات تتعلق بتوفر الأدوية والإمدادات عالميًا، وزيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وتضخم تكاليف الرعاية الصحية نتيجة شيخوخة السكان.

وشهد قطاع التأمين الصحي الخاص في المملكة نموًا ملحوظًا، حيث ارتفع عدد المؤمن لهم من 3 ملايين في عام 2011 إلى أكثر من 12 مليون شخص بنهاية عام 2023، مع وصول حجم السوق إلى 40 مليار ريال.

ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2030. وأشار الوزير إلى أن قطاع الأدوية ينمو بمعدل سنوي يقارب 10%، ومن المتوقع أن يصل إلى 72 مليار ريال بحلول 2030، ليكون الأسرع نموًا بين دول مجموعة العشرين.

وأوضح الجلاجل أن 3 آلاف ممارس دولي حصلوا على شهادة البورد السعودي ليسهموا في سد الفجوة الصحية في المملكة. وقد توسع البورد السعودي ليشمل أكثر من 170 برنامجًا صحيًا، مع زيادة عدد المقاعد في السنوات الخمس الأخيرة بأكثر مما تم خلال عقدين، لتصل إلى أكثر من 7 آلاف مقعد.

وأكد الوزير أن المملكة تسعى لتكون مركزًا عالميًا لمواجهة التحديات الصحية الحالية والمستقبلية تحت مظلة رؤية 2030 من خلال تطوير منظومات تدعم الاستثمار في الابتكار.

كما أعلن عن إطلاق “التوأم الرقمي” خلال ملتقى الصحة العالمي، والذي سيعمل على قراءة الواقع الصحي وتقديم النصائح الطبية للمستفيدين عبر تطبيق “صحتي”.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا