سموتريتش يلوح بشن عملية عسكرية في غزة ولبنان

أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، السبت، أن تل أبيب قد تضطر لشن عملية في غزة ولبنان قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهو الموعد المفترض قانوناً. أما في حال التوجه إلى انتخابات مبكرة ستُجرى في غضون ثلاثة شهور أي فبراير المقبل.

وأكد الوزير المنتمي لليمين المتطرف في تصريحات للقناة 12، على أهمية إخضاع حماس وحزب الله، مشدداً على عدم السماح لحزب الله باستعادة قوته ليشكل تهديداً جديداً لإسرائيل، حسب قوله.

كما أشار سموتريتش "لم ننته بعد من مهمة تدمير حماس ونحن في مفترق طرق".

تأتي تصريحات الوزير المتطرف على الرغم من التفاؤل الذي خيم على اجتماع ميامي بين ممثلين عن الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر وتركيا، أمس الجمعة، لمراجعة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستعدادات للمرحلة الثانية.

فقد ذكر مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، السبت، في بيان مشترك للمشاركين في المباحثات، أن المرحلة الأولى من اتفاق غزة أحرزت تقدماً ملموساً، شمل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، وإعادة جثامين الرهائن، والانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي، إلى جانب انخفاض مستوى الأعمال القتالية.

أما في لبنان، فقد أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت، أن خطة حصر السلاح في جنوب الليطاني باتت على بعد أيام من الانتهاء وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع إسرائيل، مشيراً إلى جاهزية الدولة للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وذلك بعد اجتماع ما يعرف بلجنة "الميكانيزم"، أمس الجمعة، في منطقة الناقورة جنوب لبنان، الذي حمل "مؤشرات واعدة في لبنان".