6 شهداء وإصابات في غزة والعثور على رفات أسير إسرائيلي

ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 6 شهداء ووقعت عدة إصابات بنيران الاحتلال، فيما كشفت مصادر للجزيرة أنه تم العثور على رفات أسير إسرائيلي.

فقد استشهدت طفلة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في القصف على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل يومين. وكان 4 فلسطينيين قد استشهدوا في وقت سابق بنيران جيش الاحتلال في مدينتي غزة و خان يونس منذ صباح اليوم.

وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد اثنين وجرح ثالث بنيران مسيرة إسرائيلية داخل الخط الأصفر في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، كما استشهد اثنان بنيران قوات الاحتلال خارج الخط الأصفر في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

كما أصيب فلسطيني وحفيده بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد شمالي القطاع.

ووصف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) حازم قاسم ما يحدث في المناطق الشرقية ومنتصف قطاع غزة بعمليات تطهير عرقي مكتملة الأركان وامتداد للإبادة.

جثامين وأجسام متفجرة

في سياق متصل انتشلت طواقم الإنقاذ في قطاع غزة جثامين 12 فلسطينيا من تحت ركام منزل عائلة ابو حامدة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وبذلك ترتفع حصيلة انتشال جثامين الشهداء منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 586 جثمانا.

هذا وذكر مصدر في الإسعاف والطوارئ أن طفلا فلسطينيا استشهد وأصيب عدة أشخاص في انفجار داخل منزل بحي النصر غربي مدينة غزة.

كما أصيب طفل بجروح متوسطة جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في منطقة الشاطئ الشمالي بمدينة غزة. وذكر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أنه يوجد بالقطاع 20 ألف جسم متفجر منتشرة بين أحياء ومنازل المواطنين.

مصدر الصورة

مزاعم إسرائيلية

وفي ظل موجة تبريرات الاحتلال لقصف القطاع وقتل المدنيين أعلن جيش الاحتلال أنه "هاجم 3 مسلحين فلسطينيين في خان يونس جنوبي قطاع غزة"، زعم أنهم اجتازوا الخط الأصفر وشكلوا تهديدا لقواته، وفق ادعاءاته.

وفي إطار سعي المقاومة لإنهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، عثورها على جثة أحد أسرى الاحتلال الإسرائيلي، خلال عمليات البحث والحفر في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال وسط قطاع غزة.

وأضافت السرايا في بيان مقتضب "عثرنا اليوم على جثة أحد أسرى العدو خلال عمليات البحث والحفر في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال وسط القطاع".

يشار إلى أن المقاومة سلمت إسرائيل 20 رهينة حيا و25 جثة لأسرى قتلهم الاحتلال خلال قصفه لقطاع غزة، فيما سلمت اسرائيل 375 جثمانا لشهداء لفلسطينيين لم يتم التعرف على معظمهم بسبب التشوه الذي خلف الاحتلال في الجثث، وافرجت عن قرابة الفي أسير فلسطين.

وفي حال تسليم الجثمان يتبقى لدى الاحتلال جثمانان لأسيرين قتلا في قصف الاحتلال خلال حرب الإبادة التي شنها على قطاع غزة.

مصدر الصورة

أطفال بلا مقاعد

هذا وقد أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا ) أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثيا رغم وقف إطلاق النار.

وأفادت الوكالة الأممية أن أكثر من 90% من سكان القطاع يعتمدون بالكامل على الإغاثة، في وقت لا يحصل فيه كثيرون إلا على وجبة واحدة فقط باليوم.

ويدخل إلى القطاع بمعدل يومي نحو 170 شاحنة، وهو رقم أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب لتلبية الاحتياجات الأساسية.

وأضافت أن نحو 44 ألف طفل في قطاع غزة يتلقون تعليمهم في ظروف صعبة داخل 330 مساحة تعليم مؤقتة منتشرة في 59 مركز إيواء. وأشارت الأونروا إلى أن العديد من الأطفال يتلقون تعليمهم الآن بدون مقاعد أو كراسي، وغالبا يجلسون على الأرض الباردة.