الاغتيالات مستمرة.. إسرائيل "قتلنا عنصراً من حزب الله في المنصوري"

مع اقتراب مرور عام على سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال عنصر من حزب الله بغارة على بلدة المنصوري جنوب لبنان أمس الأحد.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس" اليوم الاثنين إنه تم القضاء على "المدعو محمد علي شويخ أحد عناصر حزب الله"، مضيفاً أن "شويخ عمل ممثلاً محلياً لحزب الله في قرية المنصوري. وفي إطار مهامه كان مسؤولاً عن العلاقة بين التنظيم وسكان القرية في مواضيع عسكرية واقتصادية. كما حرص على الاستيلاء على ممتلكات خاصة لأهداف إرهابية".

أتى ذلك فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بمقتل مدير مدرسة ليل أمس بغارة إسرائيلية على جنوب البلاد.

وأوردت بأن غارة من مسيرة إسرائيلية على بلدة المنصوري أدت إلى مقتل "مدير مدرستها محمد شويخ".

من جهتها ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة التي استهدفت سيارة أدت إلى مقتل شخص.

تكثيف الغارات

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأسبوع الماضي أنه قتل 15 عنصراً من حزب الله منذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، قال إن "أنشطتهم شكلت تهديداً لإسرائيل" التي كثفت خلال الأسابيع الماضية غاراتها على لبنان.

كذلك شن الجيش الإسرائيلي في 6 نوفمبر سلسلة غارات على "بنى تحتية ومستودعات أسلحة" تابعة للحزب، كانت الأعنف منذ أشهر.

ضربات رغم وقف النار

يشار إلى أنه على الرغم من وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024 الذي أنهى حرباً استمرت عاماً بين إسرائيل وحزب الله، تواصل تل أبيب شن غارات، خصوصاً على جنوب لبنان، قائلة إنها تستهدف محاولة الحزب إعادة بناء قدراته العسكرية، كما أبقت قواتها في 5 نقاط حدودية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

في حين يتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار، من خلال توجيه ضربات وإبقاء قوات داخل أراضيه.

مصدر الصورة

قوات إسرائيلية في جنوب لبنان (أرشيفية من رويترز)

وعلى وقع مخاوف من اتساع نطاق التصعيد، أبدى الرئيس اللبناني جوزيف عون مؤخراً استعداداً للتفاوض مع إسرائيل من أجل وقف غاراتها، من دون أن يلقى طرحه رداً.

كما قررت الحكومة، بضغط أميركي، في أغسطس (آب)، تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، في خطوة رفضها الحزب.