آخر الأخبار

حمود المخلافي يعلق على أحداث تعز وتداعياتها

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أعرب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في مدينة تعز اليمنية حمود سعيد المخلافي عن تأييده الكامل لجهود الحملة الأمنية، التي تمكنت من الوصول إلى المتهم الرئيسي في اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين افتهان المشهري.

وأكد المخلافي -في لقاء خاص مع الجزيرة نت- أن موقفه كان واضحا منذ اللحظة الأولى من الحادثة التي وصفها بأنها "هزّت الجميع داخل اليمن وخارجه".

وأشار المخلافي إلى أنه أجرى اتصالات مكثفة مع قيادات عسكرية، و"وجاهات اجتماعية"، وقيادة المقاومة في تعز، لمتابعة القضية وملاحقة الجناة، موضحا أن ملف القضية يضم نحو 8 متهمين، وأنه ساهم مع اللجنة الأمنية في متابعة الرصد والوصول إلى الجاني.

وفي رده على الاتهامات التي وردت في الفيديو المتداول، التي أطلقها "محمد صادق" المتهم الرئيس باغتيال المشهري، والتي طالت أخا المخلافي، قال الشيخ حمود إن الحادثة منذ بدايتها تتضمن اتهامات، مما يثير الشكوك بوجود مخطط وراء هذه الحادثة "غير العفوية"، وفق قوله.

وعن محاكمة أخيه وما إذا كانت ستتم إدانته، أوضح أنه بادر بالطلب من أخيه تسليم نفسه وتبرئة ساحته، وأنه الآن في السجن، مؤكدا وقوفه مع العدالة والقضاء النزيه.

وعن الاتهامات المتجددة للواء 170 المحسوب على المخلافي، أوضح الشيخ حمود بأن السهام تتركز على هذا اللواء، مع أن هناك قائمة بكل المطلوبين، والانتهاكات تشمل كثيرا من الألوية والأمن، وأنه لا غطاء على أحد إطلاقا.

ودعا الشيخ المخلافي إلى مراجعة شاملة للأداء الأمني في تعز، وتسوية مختلف الملفات سواء أكانت انتهاكات أو ما يتعلق بالمنازل أو غيرها وضمان حقوق الضحايا، بما يعزز الأمن والاستقرار في المدينة، مشيرا إلى أنه ينوي العودة إلى تعز قريبا، وأنه فعلا كان قد بدأ ترتيبات للعودة.



رأي عام

وقد أفادت مصادر يمنية أمنية وصحفية، أمس الأربعاء، بمقتل محمد صادق المتهم الرئيسي باغتيال افتهان المشهري، مديرة مكتب النظافة والتحسين بمحافظة تعز، خلال مواجهة مع حملة أمنية لملاحقته.

إعلان

وحسب المصادر، فإن المطلوب أمنيا أبدى مقاومة، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف رجال الأمن، قبل أن ترد القوة الأمنية بإطلاق النار عليه.

وجاءت العملية ضمن حملة واسعة تشنها السلطات المحلية في تعز لتعقب الجناة والمطلوبين أمنيا، بعد موجة من الغضب الشعبي والسياسي عقب اغتيال المشهري، التي تعرضت لوابل من الرصاص خلال قيادتها سيارتها في وضح النهار بشارع عام وسط المدينة.

وقوبلت الحادثة بإدانات واسعة من قِبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا وجماعة أنصار الله الحوثيين ، إضافة إلى أحزاب سياسية ونقابات ومنظمات حقوقية متعددة.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا