#عاجل أكثر من 12 غارة اسرائيلية على مواقع مختلفة في #صنعاء
الفيديو مباشر من موقع القصف #اليمن pic.twitter.com/7mE56m8gO7
— يوسف سيرجو – Youssef Sergo (@Y78_38) September 25, 2025
أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله ( الحوثيين ) أن الغارات الإسرائيلية الجديدة استهدفت محطة ذهبان الكهربائية، وحيا سكنيا في شارع الرقاص بمديرية معين بالعاصمة صنعاء، وأدت إلى مقتل شخصين وإصابة 48 آخرين.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله بأن غارات إسرائيلية جديدة استهدفت العاصمة صنعاء، وذلك بعد هجوم شنه الحوثيون أمس الأربعاء على مدينة إيلات وأدى لإصابة عشرات الإسرائيليين.
وذكرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- أوعز بالهجوم على صنعاء من على متن طائرته خلال توجهه إلى نيويورك.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن طائرات حربية هاجمت معسكرات، ومنها معسكر القيادة العامة للحوثيين، وقضت على عشرات من عناصر الجماعة.
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على اليمن، استهدفت قادة عسكريين ومقرات قيادية ومخازن أسلحة للحوثيين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن القوات الإسرائيلية استخدمت اليوم أكثر من 65 قذيفة وهو أكبر عدد ذخائر في هجوم جوي على اليمن.
ومن جهتها، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن 20 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم الإسرائيلي على صنعاء اليوم الخميس، في حين ذكرت مصادر إعلامية في صنعاء أن أكثر من 10 غارات إسرائيلية ضربت صنعاء في هجوم اليوم.
ونقلت القناة 12 عن مسؤول أمني كبير أن الجيش الإسرائيلي سيزيد وتيرة هجماته على الحوثيين.
وأمس الأربعاء شنت جماعة أنصار الله هجوما على مدينة إيلات جنوب إسرائيل، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن 50 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة جراء سقوط طائرة مسيّرة بمدينة إيلات، 3 منهم حالاتهم خطرة، في حين توعدت إسرائيل بتوجيه "ضربة موجعة" لجماعة أنصار الله.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المسيّرة سقطت في منطقة سياحية، وأن مروحيات قد أُرسلت لإجلاء المصابين بجروح خطيرة إلى مستشفى وسط إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه حاول اعتراض المسيرة التي أطلقت من اليمن باتجاه إيلات قبل سقوطها، وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن منظومة القبة الحديدية أطلقت صاروخين لاعتراض المسيرة في إيلات، لكن محاولات الاعتراض فشلت.
أما جماعة أنصار الله، فقد أكدت أن العملية نُفذت بمسيرتين، واستهدفت مواقع إسرائيلية في أم الرشراش (إيلات) وبئر السبع .
وقال الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن العملية -وهي الثانية خلال 24 ساعة- حققت هدفها، وإن منظومات الاعتراض الإسرائيلية فشلت في التصدي لها.
وفي وقت لاحق من مساء أمس الأربعاء كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث عن نتائج تحقيق أولي أجراه سلاح الجو بشأن أسباب فشله في اعتراض المسيرة.
وبحسب نتائج التحقيق، فإنه "خلافا لمعظم الحالات، لم تُرصد الطائرة المسيرة هذه المرة في مرحلة مبكرة أثناء توجهها إلى الأراضي الإسرائيلية (عادة تكتشف أنظمة الرصد المسيرات قبل وصولها بوقت طويل)، هذه المرة لم تُكتشف الطائرة المسيرة إلا في مرحلة متأخرة نسبيا، قبيل وصولها إلى منطقة إيلات".
وكشفت النتائج أن المسيرة انطلقت بعد ظهر اليوم الخميس من اليمن إلى إيلات، وقطعت مسافة 1800 كيلومتر، وكانت هناك محاولتان لاعتراضها باستخدام منظومة القبة الحديدية و"فشلتا"، وفي مرحلة معينة فُقدت الطائرة من أنظمة التتبع، وأصابت منطقة الفنادق إصابة مباشرة.
وفي تعليقه على الهجوم، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عنه قوله إن أي هجوم على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة موجعة لما وصفه بالنظام الإرهابي الحوثي.
وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء أكد لرئيس بلدية إيلات أنه تحدث مع القيادة العليا للجيش الإسرائيلي لبحث سبل تحسين الاستجابة للتهديدات الجوية للمدينة.
يذكر أن جماعة أنصار الله نفذت عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وعلى سفن في البحر الأحمر أكدت ارتباطها بإسرائيل، في خطوة أدرجتها في إطار إسنادها للفلسطينيين الذين يتعرضون لإبادة في قطاع غزة .
وفي 7 سبتمبر/أيلول الجاري، أصيب إسرائيلي بجروح طفيفة جراء سقوط طائرة مسيرة أطلقت من اليمن، لم يتم رصدها، داخل صالة المسافرين بمطار رامون شمال إيلات.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت 65 ألفا و419 شهيدا على الأقل، و167 ألفا و160 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.