أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين، عن خروج مستشفيين في مدينة غزة عن الخدمة بسبب تصعيد إسرائيل لهجومها البري والأضرار الناجمة عن القصف المتواصل، مع تقدم الدبابات في عمق المدينة.
وقالت الوزارة في بيان إن مستشفى الرنتيسي للأطفال تعرض قبل أيام لأضرار بالغة جراء القصف الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه، أشارت إلى وقوع هجمات إسرائيلية قرب مستشفى العيون القريب، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة أيضا.
وجاء في البيان: "الاحتلال يتعمد وبشكل ممنهج ضرب منظومة الخدمات الصحية في محافظة غزة، وذلك ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع".
وأضافت الوزارة: "جميع المرافق والمستشفيات لا يوجد إليها طرق آمنة تمكن المرضى والجرحى من الوصول إليها".
وبعد مرور نحو عامين على بدء الحرب، تصف إسرائيل مدينة غزة بأنها آخر معاقل حركة حماس، ويواصل الجيش الإسرائيلي هدم المباني السكنية التي يقول إن الحركة تستخدمها منذ شنت إسرائيل هجومها البري على المدينة هذا الشهر.
ونقلت "رويترز" عن سكان إن دبابات إسرائيلية توغلت في حي الشيخ رضوان وشارع الجلاء شمالي مدينة غزة، حيث يقع المستشفيان، بينما توغلت دبابات في حي تل الهوى جنوب شرق المدينة باتجاه الأجزاء الغربية للمدينة.
وقال سكان إن القوات الإسرائيلية تستخدم مركبات مفخخة تفجَّر عن بعد، لتدمير عشرات المنازل في المنطقتين.
وفي اجتماع عقد الإثنين، في مقر القيادة العسكرية في تل أبيب مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه القضاء على حماس، وتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين والتأكيد على ألا تشكل غزة أي تهديد لإسرائيل.
في غضون ذلك، نشر الجناح العسكري لحماس، الاثنين، مقطعا مصورا للرهينة الإسرائيلي ألون أوهيل، الذي يبلغ من العمر 24 عاما، بينما لم يتضح موعد تسجيل المقطع.
وشوهد أوهيل آخر مرة في مقطع مصور نشرته حماس بتاريخ الخامس من سبتمبر الجاري.