قالت حركة حماس، يوم الأربعاء، إن إسرائيل تواجه "حرب استنزاف قاسية" في قطاع غزة، محذرة تل أبيب من تصاعد في أعداد القتلى والأسرى الإسرائيليين.
وأضافت في بيان أن عناصرها تلقوا تدريبات على زرع عبوات ناسفة داخل آليات الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن الجرافات العسكرية الإسرائيلية ستكون "أهدافا" في عملياتها.
وأشارت حماس إلى أن الأسرى الإسرائيليين "موزعون في أحياء مختلفة داخل مدينة غزة".
وقالت "لن نكون حريصين على حياتهم -الرهائن- طالما أن نتنياهو قرر قتلهم، وإن بدء هذه العملية الإجرامية وتوسيعها يعني أنكم لن تحصلوا على أي أسير لا حي ولا ميت، وسيكون مصيرهم جميعا كمصير (رون أراد)".
تكثيف الهجوم على غزة
وأكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء أنه بدأ توسيع عملياته البرية في مدينة غزة مع تعرضها لقصف كثيف ومتواصل، وأشار الأربعاء إلى قصفه "أكثر من 150 هدفا" في مدينة غزة منذ توسيع الهجوم.
وتقدمت الدبابات الإسرائيلية لمسافات قصيرة باتجاه المناطق الوسطى والغربية للمدينة من 3 اتجاهات.
وقال مسؤول إسرائيلي إن العمليات العسكرية تركز على دفع المدنيين للتوجه جنوبا، وإن من المتوقع أن تدور معارك ضارية خلال الشهر أو الشهرين المقبلين.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل تتوقع بقاء نحو 100 ألف مدني في المدينة وأن تستغرق السيطرة عليها شهورا مع احتمال تعليق العملية إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حركة حماس.
وتبدو احتمالات وقف إطلاق النار بعيدة بعد هجوم إسرائيل في الآونة الأخيرة على القيادات السياسية لحماس في الدوحة.
وفي تحد للانتقادات العالمية للهجوم، بما في ذلك توبيخ الولايات المتحدة الحليف القوي لإسرائيل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستستهدف قيادات حماس أينما كانوا.
وقال رئيس أركان الجيش إيال زامير، الثلاثاء: "هدفنا تكثيف الضربات ضد حماس حتى هزيمتها الحاسمة".
نقل الرهائن
وفي وقت سابق، كشفت تقارير إعلامية أن حماس نقلت عددا من الرهائن إلى منازل وخيام في أنحاء قطاع غزة، بالتزامن مع العملية البرية للجيش الإسرائيلي في غزة.
وذكرت ميراف: "هذا هو الحضيض. لا نتنفس. تلقيتُ اليوم تأكيدا بأن ابني وحيد فوق الأرض في غزة".
وفي إطار الاستعدادات للمناورة في غزة، أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلات المختطفين الأحياء عزمه على ضمان عدم تعرض أي منهم للأذى خلال العملية، إلا أن مصدرا عسكريا أقرّ بأنه "من الواضح أن العملية تُعرّضهم للخطر".
وقالت "القناة السابعة" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر لم تكشفها، إن بعض المختطفين محتجزون في المنازل وبعضهم في الخيام في غزة.
وأضافت أن الهدف من هذا التحرك هو "عرقلة تحركات الجيش الإسرائيلي"، قبل عمليته المنتظرة في غزة..
وأفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، نقلا عن مصادر بأن الجيش الإسرائيلي استكمل استعدادته لاحتلال مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما وجه رئيس الأركان إيال زامير رسالة واضحة إلى القيادة السياسية، مفادها أنه "حتى بعد أن يبدأ الجيش الإسرائيلي مناوراته في مدينة غزة، فإن حماس لن تُهزم عسكريا وسياسيا".
وأوضح: "نحن ملتزمون بأهداف الحرب كما حددتها الحكومة، ولكن حماس لن تُهزم عسكريا وسياسيا حتى بعد عملية السيطرة على مدينة غزة"، وفق ما نقلت القناة السابعة.
">ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن والدة الرهينة جاي جلبوع دلال قولها إن علمت أن ابنها "محتجز فوق الأرض في مدينة غزة".
وذكرت ميراف: "هذا هو الحضيض. لا نتنفس. تلقيتُ اليوم تأكيدا بأن ابني وحيد فوق الأرض في غزة".
وأبلغ الجيش الإسرائيلي عائلات المختطفين الأحياء عزمه على ضمان عدم تعرض أي منهم للأذى خلال العملية، إلا أن مصدرا عسكريا أقرّ بأنه "من الواضح أن العملية تُعرّضهم للخطر".
وقالت "القناة السابعة" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر لم تكشفها، إن بعض المختطفين محتجزون في المنازل وبعضهم في الخيام في غزة.