خريطة لفهم تأثير مشروع E1 الإسرائيلي على مستقبل إقامة عاصمة فلسطينية

الضفة الغربية (CNN)-- أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، الأسبوع الماضي الموافقة النهائية على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم الإسرائيلية، وهو ما من شأنه أن يقطع الضفة الغربية إلى قسمين بشكل فعال - وهي الخطة المعروفة باسم E1.

أوضح سموتريتش أن هدفه هو القضاء على فرص قيام دولة فلسطينية، قائلاً إن "الدولة الفلسطينية تُمحى من على الطاولة، ليس بالشعارات، بل بالأفعال".

وقال رئيس لجنة القرية، عطالله مزارعة، لشبكة CNN : "يريد الوزير مصادرة هذه المنطقة لمنع قيام دولة فلسطينية... لقد أصبح مصيرنا مجهولاً، ليس مصيري فقط، بل مصير كل طفل، وكل امرأة، وكل شخص. أنا خائف".

وبحسب محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية، يواجه نحو 7000 فلسطيني يعيشون في 22 تجمعاً بدوياً خطر التهجير القسري بسبب المنطقة E1.

استولت إسرائيل على الضفة الغربية من الأردن في حرب عام 1967، وبدأت لاحقًا بإقامة مستوطنات يهودية فيها، وهي مستوطنات تُعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي والأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي. كما تعتبر الأمم المتحدة الضفة الغربية والقدس الشرقية أرضًا محتلة، يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية عليها .

وتُعتبر المستوطنات على نطاق واسع أكبر عائق أمام قيام الدولة الفلسطينية، حيث تتوسع العديد من التجمعات السكانية اليهودية حول المراكز السكانية الفلسطينية، وغالبًا ما تُبنى على أراضٍ فلسطينية خاصة. ووفقًا لأرقام الأمم المتحدة، يعيش اليوم 700 ألف مستوطن يهودي بين حوالي 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية .

إليكم نظرة في الخريطة أعلاه على مواقع الخطط التي أعطت إسرائيل موافقتها النهائية لبناء مستوطنة E1.