🏆 الفائزون عن فئة الروايات العربية المنشورة في #جائزة_كتارا_للرواية_العربية 2025 – الدورة الحادية عشرة، ضمن فعاليات #مهرجان_كتارا_للرواية_العربية، في احتفاءٍ بالإبداع العربي وتكريمٍ لروّاد الكلمة الذين أضاءوا المشهد الأدبي بأعمالهم المتميزة. ✨📚#للرواية_حق_التكريم#كتارا #قطر… pic.twitter.com/xkNgy70Pl6
— كتارا | Katara (@kataraqatar) October 16, 2025
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الحادية عشرة لعام 2025، وذلك في حفل بهيج أقيم في دار الأوبرا بكتارا، بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين والإعلاميين والدبلوماسيين، وجمهور من المهتمين بالشأن الثقافي.
في فئة الروايات العربية المنشورة، فاز كل من حميد الرقيمي من اليمن عن روايته "عمى الذاكرة"، ورولا خالد محمد غانم من فلسطين عن روايتها "تنهيدة حرية"، ومحمد جبعيتي من فلسطين عن روايته "الطاهي الذي التهم قلبه". ويحصل كل فائز على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار أميركي، بالإضافة إلى ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية.
أما في فئة الروايات غير المنشورة، فقد ذهبت الجائزة إلى أحمد صابر حسين من مصر عن روايته "يافي"، وسعد محمد من العراق عن روايته "ظل الدائرة"، ومريم قوش من فلسطين عن روايتها "حلم على هدب الجليل". وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، مع طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى الإنجليزية.
🏆 الفائزون عن فئة الروايات العربية غير المنشورة في #جائزة_كتارا_للرواية_العربية 2025 – الدورة الحادية عشرة، ضمن فعاليات #مهرجان_كتارا_للرواية_العربية، احتفاءً بالمواهب السردية الواعدة ودعمًا للأقلام الجديدة التي تثري المشهد الأدبي العربي. ✨📚#للرواية_حق_التكريم#كتارا #قطر… pic.twitter.com/wZOP5iM40J
— كتارا | Katara (@kataraqatar) October 16, 2025
وفي فئة الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، فاز 3 نقاد هم: الدكتور سامي القضاة من الأردن عن دراسته "التقنيات السردية لرواية ما بعد الحداثة (الرواية الخليجية نموذجا)"، والدكتور عبدالرزاق المصباحي من المغرب عن دراسته "الردُّ بالرِّواية: دِراسَةٌ في استراتيجيات السَّرْدِ الثَّقافيّ"، والدكتور محمد خضر من مصر عن دراسته "استراتيجيات السرد في الرواية العربية: جدلية الجمالي والثقافي في روايات ما بعد الربيع العربي". ويحصل كل فائز على 30 ألف دولار، مع طباعة دراسته ونشرها.
🏆 الفائزون عن فئة الدراسات والبحوث النقدية غير المنشورة في #جائزة_كتارا_للرواية_العربية 2025 – الدورة الحادية عشرة، ضمن فعاليات #مهرجان_كتارا_للرواية_العربية، تقديرًا للجهود البحثية التي تُسهم في تطوير النقد الأدبي وإثراء الدراسات المتخصصة في مجال الرواية العربية. ✨📚… pic.twitter.com/9usr4hDSyY
— كتارا | Katara (@kataraqatar) October 16, 2025
وفي فئة رواية الفتيان، فاز كل من ربيع مرشد من سوريا عن روايته "جيمة وجوما في عواصمنا المعلومة"، وسميرة بن عيسى من الجزائر عن روايتها "سيفار"، ونعيمة فنّو من المغرب عن روايتها "أجنحة من خشب"، وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار.
🏆 الفائزون عن فئة رواية الفتيان غير المنشورة في #جائزة_كتارا_للرواية_العربية 2025 – الدورة الحادية عشرة، ضمن فعاليات #مهرجان_كتارا_للرواية_العربية، احتفاءً بالمواهب الإبداعية التي تُثري أدب الناشئة وتُلهم الجيل الجديد من القرّاء والكتّاب. ✨📚#للرواية_حق_التكريم#كتارا #قطر… pic.twitter.com/BRHjgMZA8N
— كتارا | Katara (@kataraqatar) October 16, 2025
كما فاز في فئة الرواية التاريخية غير المنشورة عمر الجملي من تونس عن روايته "ديان بيان فو تاريخ من أهملهم التاريخ"، وفازت في فئة الرواية القطرية المنشورة الدكتورة هدى النعيمي عن روايتها "زعفرانة".
🏆 الفائزة عن فئة الرواية القطرية المنشورة في #جائزة_كتارا_للرواية_العربية 2025 – الدورة الحادية عشرة، ضمن فعاليات #مهرجان_كتارا_للرواية_العربية، تقديرًا للإبداع الأدبي القطري وإبرازًا لدوره في إثراء المشهد الثقافي العربي. ✨📚#للرواية_حق_التكريم#كتارا #قطر… pic.twitter.com/ik84nPP5VE
— كتارا | Katara (@kataraqatar) October 16, 2025
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، عن فخره بما حققته الجائزة خلال 11 عاما، حيث رسخت مكانتها كأهم منصة عربية تحتفي بفن الرواية.
ومع دخول الجائزة عقدها الثاني، أعلن الدكتور السليطي عن مجموعة من المشاريع الجديدة الطموحة، منها مبادرة "ضيف الشرف" التي تم فيها اختيار الرواية السعودية هذا العام، ومشروع "الرواية تجمعنا" الذي يهدف إلى إقامة توأمة إبداعية بين روائي قطري وروائي عربي. كما كشف عن إطلاق مسابقة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومسابقة كتارا للرواية الشبابية لطلاب الجامعات، بالإضافة إلى جائزة كتارا الدولية للروايات بهدف إحداث تقارب بين الثقافات.
📸 سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام #كتارا، يُكرّم الفائزين بـ #جائزة_كتارا_للرواية_العربية 2025 – الدورة الحادية عشرة، ضمن فعاليات #مهرجان_كتارا_للرواية_العربية، في أجواء احتفت بالأدب والإبداع وروّاد الكلمة العربية. ✨📚#للرواية_حق_التكريم#قطر… pic.twitter.com/zkjYvtAEs0
— كتارا | Katara (@kataraqatar) October 16, 2025
وقال الدكتور السليطي للجزيرة نت إن جائزة كتارا الدولية للرواية جاءت فكرتها بعد 11 سنة من الإنجاز، وأضاف "ارتأينا تدشين جائزة عالمية جديدة ضمن مظلة كتارا، وتبدأ بالروايات غير المنشورة بثلاث لغات هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وستمتد مستقبلا إلى الصينية، وهي لغات شاسعة الانتشار فالإسبانية مثلا تتحدثها معظم أميركا اللاتينية".
"ارتأينا تدشين جائزة عالمية جديدة ضمن مظلة كتارا، وتبدأ بالروايات غير المنشورة بثلاث لغات هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وستمتد مستقبلا إلى الصينية، وهي لغات شاسعة الانتشار فالإسبانية مثلا تتحدثها معظم أميركا اللاتينية" مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"
ونوه مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بأن الجائزة شهدت إقبالا متزايدا، بتتويج أكثر من 180 فائزا على مدى السنوات الماضية، وأكد السليطي أن الجائزة أسهمت في إيصال الصوت السردي العربي إلى العالمية، من خلال اعتماد اليونسكو للأسبوع العالمي للرواية، ومشروع الترجمة الذي أثمر 253 إصدارا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
عبر الفائزون عن اعتزازهم بهذا التتويج الذي سيفتح لكتاباتهم آفاقا أرحب. قالت الدكتورة هدى النعيمي، الفائزة عن الرواية القطرية، لوكالة الأنباء القطرية إن هذا الفوز هو تشريف للرواية القطرية. فيما أكد الروائي اليمني حميد الرقيمي أن هذا التتويج هو تتويج للرواية اليمنية بأكملها.
من جانبه، أشار الناقد المغربي الدكتور عبدالرزاق المصباحي إلى أن الفوز بجائزة كتارا يمثل نقلة نوعية للباحث ويمنح دراسته قيمة علمية كبيرة.
وفي شهادة مؤثرة، أوضحت الروائية الفلسطينية الدكتورة رولا غانم أن روايتها "كُتبت في عين القهر والظلم والعدوان"، وأنها خرجت إلى النور بفضل كتارا. وكشفت أنها لم تستطع إرسال مشاركتها ورقيا بسبب الحصار، لكن القائمين على الجائزة تفهموا وضعها بشكل استثنائي، معتبرة ذلك دعما لها وللصوت الفلسطيني في ظل الحصار الجائر.
وقد شهد اليوم الخميس فعاليات في مهرجان كتارا بينها ندوة عن "الرواية في القرن الإفريقي"، وورشة عمل حول "تقنيات كتابة الرواية التاريخية"، ليُسدل الستار على دورة حافلة بالإبداع والنقاش، مؤكدا دور كتارا الريادي في عالم الرواية العربية.