آخر الأخبار

علماء: مذبح المايا الشهير يحول تقويما يحامي حجر رشيد في مصر

شارك

طرح عالم الأنثروبولوجيا ريتش ساندوفال من جامعة "دنفر متروبوليتن" فرضية جريئة حول مذبح المايا الشهير Q، الذي يزيد عمره عن 1300 عام.

مذبح المايا / hi-tech.mail.ru

وافترض العالم أن المذبح يخفي في طياته أشياء أكثر إثارة من مجرد صور للحكام.

وبرأيه، فإن أوضاع الأيدي لدى الأشخاص تمثل نظاما خاصا من العلامات، أي نوع من "لغة الإشارة"، استخدمها شعب المايا القديم لترميز التواريخ الأساسية في تقويمهم المقدس.

وقال العالم إن الحديث يدور حول نظام خطي آخر يكمل الكتابة الهيروغليفية التقليدية، مما يجعل كتابة المايا مرنة ومتعددة الطبقات. وبتحليل كل وضع فريد للأيدي، ميّز العالم 16 لفتة مختلفة يمكن تصنيفها إلى 11 قيمة رقمية، بما في ذلك رمزية الصفر وأرقام أخرى. وتعكس هذه اللفتات، في رأيه، منطق "التسجيل الطويل" أو تقويم المايا، الذي يبدأ العد منه من عام 3114 قبل الميلاد.

ومن المحتمل أن كل جانب من الجوانب الأربعة للمذبح يرمّز تاريخا منفصلا. ويعتبر هذا الاكتشاف مثيرا للاهتمام بشكل خاص لأن العديد من الأحداث الهامة للدورة التاسعة (بَكتُن) غير مُشار إليها في النقوش الهيروغليفية. وتعوض لفتات الأيدي هذه الفجوات، مشكّلة نظاما زمنيا مرجعيا متكاملا".

وقد قارن العالم اكتشافه بـ"حجر رشيد"، مؤكدا أن الإشارات والهيروغليفية لا تكرر بعضها بل تكمل بعضها البعض، مما يخلق مستوى مزدوجا لنقل المعلومات يجمع بين الفن والحسابات الدقيقة.
على الرغم من أن الفرضية تحتاج إلى مزيد من التحقق، إلا أن اكتشاف "كتابة الإشارة" قد يوسع إلى حد بعيد فهم نظام الاتصال وثقافة المايا.

يذكر أن حجر رشيد عبارة عن لوح مصنوع من صخر الجرانوديوريت، تم اكتشافه عام 1799 في مصر قرب بلدة رشيد الصغيرة على مقربة من الإسكندرية، ونقشت عليه ثلاثة نصوص تعبر جميعها عن نفس المحتوى.

المصدر: Naukatv.ru

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار