سجل عام 2025 الذروة الأعلى في أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك منذ بدء الاقتحامات المنظمة عام 2003، مما يعكس تصعيدا خطيرا في سياسات الاحتلال الرامية لتغيير الواقع التاريخي للمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
أظهرت المعطيات التي رصدتها "شبكة العاصمة الإخبارية" تحولا جذريا في حجم الاستباحة لباحات المسجد:
إجمالي المقتحمين: تجاوز 71 ألف مستوطن خلال العام.
نسبة الارتفاع: زادت الاقتحامات بنسبة 20% مقارنة بعام 2024.
الممارسات: ترافقت الاقتحامات مع أداء طقوس تلمودية علنية داخل المسجد، في انتهاك صارخ لحرمته الدينية.
تتم هذه الاقتحامات تحت غطاء أمني مكثف، حيث تعمد قوات الاحتلال إلى:
توفير حماية مشددة للمقتحمين وتسهيل مساراتهم.
فرض قيود صارمة على دخول المصلين الفلسطينيين، خصوصا من فئة الشباب.
استغلال الأعياد الدينية لتحويل المسجد إلى ثكنة عسكرية تفرغ لصالح المستوطنين.
حذر مختصون في شؤون القدس من أن هذا التصاعد ليس مجرد زيادة عددية، بل هو جزء من مخطط ممنهج لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا.
وشددوا على أن هذه الانتهاكات تهدد بشكل مباشر الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد، وتستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
المصدر:
القدس