آخر الأخبار

شروط إسرائيلية جديدة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة

شارك

بعدما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن شروط إسرائيلية للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، عادت وكشفت عن تفاهمات إسرائيلية أميركية غير معلنة.

وهذه الشروط غير المعلنة جرى تداولها خلال لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا الأميركية الإثنين، وفق إعلام عبري.

وفي وقت ترفض إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية مباشرة، أشار أحمد جرادات إلى بعض الشروط الإسرائيلية الجديدة.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يشترط إضافة إلى نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وسلاح الأنفاق في غزة، سحب وجمع 60 ألف قطعة سلاح من نوع كلاشنكوف وفقًا للقناة 13 الإسرائيلية.

ويأتي الشرط الإسرائيلي الجديد بعدما أطلع نتنياهو ترمب على ادعاءات بـ"جمع جهازي الشاباك والاستخبارات العسكرية (أمان)" معلومات بشأن الأسلحة الموجودة في قطاع غزة، بحسب القناة ذاتها.

ولفت إلى ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عمن وصفتهم بـ"مصادر مطلعة" أن ترمب أبلغ نتنياهو أنه سيجري البدء في المرحلة الثانية في منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل، بما فيها "إنجاز حكومة التكنوقراط، وقوة الاستقرار الدولية".

الاحتلال الإسرائيلي يشترط إضافة إلى نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وسلاح الأنفاق في غزة، سحب وجمع 60 ألف قطعة سلاح من نوع كلاشنكوف.

ووفق التسريبات الإسرائيلية، فقد كان واضحًا أن ترمب أبلغ نتنياهو ولم يتشاور معه بشأن هذه المسائل.

وأضاف أن الإعلام الإسرائيلي ركز على ما يتعلق بإعادة الإعمار في غزة، تحديدًا في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، خارج الخط الأصفر.

وقد يبدأ الاحتلال الإسرائيلي في تطبيق النموذج الأميركي بإعادة إعمار رفح، ومن ثم التوجه إلى إعادة إعمار مناطق أخرى في القطاع، ولن يشمل ذلك كل مناطق غزة.

ونقل عن "القناة 13" العبرية أن إسرائيل قد تفتح معبر رفح الحدودي في ظل ضغوط من مستشاري ترمب على نتنياهو لإتمام هذه الخطوة.

وكان يتوجّب على الاحتلال الإسرائيلي إنجاز هذه الخطوة خلال المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وبعد أيام قليلة من إتمام عملية تبادل الأسرى، إلا أن إعادة فتح المعبر لم تُنجز.

وتبقى كل هذه الأحاديث حبيسة أروقة المحادثات وقد لا تنتقل إلى مرحلة التنفيذ بشكل يسير، خصوصًا وأن نتنياهو أكد براعته في أكثر من مناسبة في المماطلة وعرقلة الاتفاقات منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة قبل أكثر من عامين.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا