أعلن كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس عن ترشح 16 باحثا من فلسطين و7 باحثين مغاربة للنداء البحثي الأول في موضوع: "الوجود المغربي في القدس: تجليات معمارية ثقافية"، بتأطير من الهيئة العلمية للكرسي.
وتوزعت الأبحاث المشاركة على الأبعاد الدينية والإنسانية للوقفيات، والعمارة والتراث العمراني، والتاريخ والذاكرة المكانية، والفنون البصرية والتصوير والتمثلات الجمالية، والعلوم الاجتماعية والسياسات الثقافية.
في هذا السياق، تناول الباحثون المتخصصون في حقول العلوم الاجتماعية والسياسات الثقافية، الرمزية الروحية والمعمارية للأوقاف المغربية في القدس كرافعة دبلوماسية في العلاقات المغربية الفلسطينية، من خلال الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها مستقبلا المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في البلدة القديمة للقدس، في تعزيز الحضور المغربي في المدينة وفي فلسطين وبلاد الشام.
من جهة أخرى، تناولت أبحاث أخرى تاريخ القدس من خلال استدعاء الذاكرة المكانية للوجود المغربي في القدس (1187–2025) بتقنية التحليل المكاني والزماني باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وذلك بإبراز تجليات التاريخ الحضاري الثقافي المغربي الأندلسي في القدس في المدارس والزوايا والبيوت، التي كانت تتواجد بحي المغاربة قبل هدمه عام 1967.
وجسد هذا التدشين انتقال العمل في الكرسي من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين المؤسسي والمعرفي، حيث تم عرض ملخصات الأساتذة والطلاب المشاركين في النداء البحثي الأول لكرسي الدراسات المغربية، تناولت محاور تاريخية وثقافية ومعمارية وفنية مرتبطة بالوجود المغربي في القدس وتجلياته الحضارية، وذلك ضمن نقاش أكاديمي متخصص، أطره أعضاء الهيئة العلمية للكرسي.
المصدر:
القدس