آخر الأخبار

دول غربية تعبر عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة.. والاحتلال يقتل طفلة

شارك

عبرت بريطانيا وكندا وفرنسا ودول أخرى في بيان مشترك اليوم الثلاثاء عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة، ودعت إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.

وجاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية كندا والدنمرك وفنلندا وفرنسا وأيسلندا واليابان والنرويج والسويد وسويسرا وبريطانيا "نعبر عن قلقنا البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني مجددا في غزة، والذي لا يزال كارثيًا".

ميدانيًا، قتل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، طفلة فلسطينية بإطلاقه النار تجاهها في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

فقد استشهدت الطفلة دانا حسين مقاط (11 عامًا) في منطقة الزرقاء بحي التفاح، والتي تعد ضمن المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

يأتي ذلك ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الماضي، ما أسفر عن استشهاد 414 فلسطينيًا وإصابة 1145 آخرين.

إنسانيًا، حذرت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، من أن مرضى السرطان في القطاع يواجهون "حكمًا بالإعدام البطيء" في ظل عجز حاد في الأدوية وحرمان واسع من الخدمات التشخيصية.

وأفاد المدير الطبي لـ"مركز غزة للسرطان" التابع للوزارة، محمد أبو ندى في بيان: "مرضى السرطان يواجهون حكمًا بالإعدام البطيء، ما يُنذر بكارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة ستكون لها تبعات خطيرة لا يمكن تداركها".

نعبر عن قلقنا البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني مجددا في غزة، والذي لا يزال كارثيًا.

ويأتي هذا العجز جراء تنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الإيفاء بالتزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، فيما يتعلق بفتح المعابر والسماح بسفر المرضى للعلاج، فضلًا عن إدخال الكميات المُتفق عليها من المساعدات الطبية.

وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قالت وزارة الصحة بغزة في بيان إن نسبة العجز في قائمة أدوية الأورام العلاجية وصلت إلى 70% جراء إغلاق المعابر، ما تسبب بوفاة عدد من مرضى السرطان.

وأكد أبو ندى وجود حالة من "العجز الكبير في قائمة أدوية الأورام فضلًا عن حرمان المرضى من الخدمات التشخيصية، واستمرار اغلاق المعابر أمام خروجهم للعلاج بالخارج هو استكمال لمثلث الموت الذي يداهم حياتهم في أي لحظة".

وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان خروج آمن وسريع لمرضى السرطان من قطاع غزة للعلاج بالخارج، معتبرًا ذلك "السبيل الوحيد لإنقاذ حياتهم".

وفي بيان سابق، قالت وزارة الصحة في غزة إن إسرائيل تواصل تقليص دخول الشاحنات الطبية إلى القطاع إلى ما دون 30% من الاحتياج الشهري، ما تسبب بعجز في قائمة الأدوية بلغت نسبته 52%، وفي المستهلكات الطبية بنسبة 71%.

وتضاف أزمة هذا العجز، إلى الواقع الصعب الذي تعيشه المنظومة الصحية بغزة جراء تعرضها خلال عامي الإبادة الجماعية، إلى استهداف إسرائيلي مُمنهج، طال المستشفيات والمرافق الطبية ومخازن الأدوية والطواقم العاملة في المجال.

ورغم انتهاء الإبادة بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلا أن الوزارة أكدت في وقت سابق من حالة استنزاف "خطير وغير مسبوق" تعاني منها المنظومة الصحية، ما أدى لانخفاض حاد في قدرتها على تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا