آخر الأخبار

جيش الاحتلال يقتل "مُسلّحين اثنين" ويهدم منازل شرقي غزة.. وانتشال جثامين من خانيونس

شارك

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الخميس، أنّ قواته قتلت "مُسلّحين اثنين" زعم أنّهما تجاوزا الخط الأصفر جنوبي قطاع غزة، في حين نفّذ عمليات نسف شرقي مدينة غزة.

وادعى جيش الاحتلال أنّ الفلسطينيَين شكّلا تهديدًا على قواته، فقامت القوات الجوية وبتوجيه من لواء المشاة بالقضاء عليهما.

وأفاد بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ عمليات نسف منازل شرقي مدينة غزة.

وأصدر جيش الاحتلال، مساء الخميس، "أوامر إخلاء" جديدة للمواطنين في شرق حي التفاح بمدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن جيش الاحتلال أصدر أمر إخلاء لمربع سكني كامل في المنطقة التي يصفها بالآمنة شرق حي التفاح، تمهيدًا لنسفه وتوسيع مساحة الخط الأصفر لمسافة إضافية تزيد على 100 متر، وبعرض يزيد على 300 متر.

الدفاع المدني في غزة ينتشل جثامين 25 شهيدا بينهم صحفية ووالدتها من تحت الأنقاض في خانيونس.

وأضافت الوكالة أنّ حركة نزوح واسعة بدأت لمئات العائلات من شرق حي التفاح.

وبعد عامين من بقائها تحت الأنقاض، تمكنّت طواقم الدفاع المدني في غزة من انتشال عدد من جثامينِ الشهداء العالقة تحت ركام منزل عائلة الأسطل في منطقة السطر الغربي بخانيونس، من بينها جثمانا الصحفية هبة العبادلة ووالدتها.

وأفاد الدفاع المدني بأنّ الشهداء قتلوا جميعًا خلال قصف على منزلهم في يناير/ كانون الثاني 2024.

وتعمل فرق الإنقاذ في غزة باستخدام آليات بسيطة وبدائية، إلى جانب بعض المعدات الثقيلة المتهالك، بسبب منع الاحتلال إدخال آليات حديثة لرفع الأنقاض، في خرق البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار، من بينها منع إدخال "مئات الآليات الثقيلة" اللازمة لانتشال الجثامين من تحت الركام، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وبينما سمح خلال الشهرين الماضيين، بإدخال معدات وآليات ثقيلة محدودة للبحث عن جثامين أسراه في القطاع، يُواصل الاحتلال منع دخول آليات مماثلة للبحث عن جثامين الفلسطينيين.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا