آخر الأخبار

انتشال جثامين 25 فلسطينيا بينهم صحفية ووالدتها من تحت أنقاض منزل في خان يونس

شارك

أعلن جهاز الدفاع المدني بغزة، الخميس، انتشال جثامين 25 فلسطينيا بينهم الصحفية هبة العبادلة ووالدتها، من تحت أنقاض منزل بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، مبينا أنهم قتلوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.

وقال في بيان مقتضب إن طواقم الدفاع المدني في خان يونس "تمكّنت بالتعاون مع طواقم الأدلة الجنائية، من انتشال جثامين 25 شهيدا من تحت أنقاض منزل عائلة الأُسطل في منطقة السطر الغربي، من بينهم رفات الصحفية هبة العبادلة ووالدتها (قتلوا جميعا في يناير/ كانون الثاني 2024)".

وصباح الخميس، أعلن الدفاع المدني بدء أعمال الحفر لانتشال جثامين المفقودين من تحت ركام المنزل المدمر منذ نحو عامين، في خان يونس.

ويقوم الدفاع المدني بعمليات منظمة للبحث عن جثامين الفلسطينيين المفقودين تحت أنقاض المنازل والمباني الصغيرة التي دمرتها إسرائيل خلال عامي الإبادة في قطاع غزة.

وتنفذ عمليات البحث بمساندة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبمشاركة الهيئة العربية لإعادة إعمار غزة، ولجنة الطوارئ وإدارة الاستجابة السريعة، والأدلة الجنائية والطب الشرعي في مدينة غزة، ووزارتي الصحة والأوقاف، وذوي القتلى المفقودين، إلى جانب تجمع القبائل والعشائر، وفق الدفاع المدني.

وبحسب الدفاع المدني، فإن طواقمه تعمل باستخدام آليات بسيطة وبدائية، إلى جانب بعض المعدات الثقيلة المتهالكة "بسبب منع الاحتلال إدخال آليات حديثة لرفع الأنقاض".

طواقم الدفاع المدني في خان يونس تمكّنت من انتشال جثامين 25 شهيدا من تحت أنقاض منزل عائلة الأُسطل.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بقطاع غزة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كانت عمليات البحث عن الجثامين تجرى بشكل غير منظم، وينفذها غالبا مدنيون، جراء عدم توفر المعدات اللازمة لدى الدفاع المدني لرفع الأنقاض.

وترفض إسرائيل إدخال آليات ومعدات ثقيلة لرفع أطنان الركام، ما يعرقل عمليات انتشال جثامين الفلسطينيين المدفونة تحته.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتكبت إسرائيل خروقات تتعلق بالبروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار، من بينها منع إدخال "مئات الآليات الثقيلة" اللازمة لانتشال الجثامين من تحت الركام.

وخلال الشهرين الماضيين، سمحت إسرائيل بإدخال معدات وآليات ثقيلة محدودة للبحث عن جثامين أسراها في القطاع، بينما واصلت منع دخول آليات مماثلة للبحث عن جثامين الفلسطينيين.

وتجري عمليات التعرف على الجثامين عبر عائلات فلسطينية فقدت ذويها منذ بدء حرب الإبادة، وذلك من خلال ما تبقى من علامات مميزة في الأجساد أو الملابس التي كانوا يرتدونها قبل فقدانهم، وسط غياب الأجهزة الطبية المتخصصة.

وخلفت الإبادة التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، أكثر من 71 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار هائل طال نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، ما أسفر عن تراكم قرابة 70 مليون طن من الركام في قطاع غزة.

القدس المصدر: القدس
شارك

الأكثر تداولا اسرائيل روسيا أمريكا سوريا

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا