أكد محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أنه لا يمكن تسليم سلاح الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي.
وقال الهندي -في لقاء مع "المسائية" أمس الثلاثاء (23/12/2025)- إن هناك حاجة متزايدة لهذا السلاح، نظرا لاستمرار الخروقات من جانب الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد على أن سلاح المقاومة سيبقى بيد الشعب الفلسطيني ولن يتم تسليمه إلى أي جهة.
وفي ما يتعلق بما تردد عن اقتراح المقاومة لهدنة مع الاحتلال، أوضح الهندي أن المقاومة أبدت مرونة مع الوسطاء بشأن عقد هدنة مع الاحتلال، مؤكدا أن المقاومة لم تطرح مدة زمنية معينة لهذه الهدنة.
وبشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، قال الهندي إن إسرائيل هي من تضع العراقيل، وتشترط تسليم سلاح المقاومة، مشيرا إلى أن الدول التي ستتشكل منها القوة الدولية في قطاع غزة رفضت القيام بهذا الأمر.
وأضاف نائب الأمين العام لحركة الجهاد أن إسرائيل فشلت في نزع سلاح المقاومة على مدى عامين من الحرب، كما رفضت مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة.
وقال إن الدول المقترح مشاركتها في القوة الدولية طالبت بتفاصيل أكثر عن أماكن نشر القوة وصلاحياتها، مشيرا إلى رفض إسرائيل مشاركة تركيا في القوة.
ودعا الهندي الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها في اتفاق غزة في ما يتعلق بإدخال المساعدات، محذرا من استمرار معاناة أهالي القطاع إذا استمرت إسرائيل في المماطلة.
المصدر:
القدس