آخر الأخبار

الحكومة الإسرائيلية توافق على عودة المستوطنين إلى مستوطنة "صانور" شمال الضفة الغربية

شارك

قالت صحيفة، الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على عودة المستوطنين إلى مستوطنة "صانور" شمال الضفة الغربية المحتلة مطلع مارس/ آذار المقبل.

وقالت الصحيفة العبرية إن "وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش توصلا لاتفاق مع قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي، أن تستقر مجموعة أساسية من العائلات في صانور، التي أخليت ضمن خطة فك الارتباط عام 2005".

وعام 2005 نفذت إسرائيل خطة فك ارتباط من جانب واحد، أخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات الجيش بقطاع غزة و4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية هي غانيم وكاديم وحومش وسانور.

ولكن حكومة نتنياهو قررت تباعا عودة المستوطنين إلى المستوطنات الأربع في شمالي الضفة الغربية.

وفي 30 مايو/أيار الماضي، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الموقع وأعلن عودة قواته إليه مع إعلان الحكومة تحوليه إلى مستوطنة ضمن 22 مستوطنة.

وذكرت الصحيفة، أن بدء إعادة المستوطنين ستكون بالتزامن "عيد المساخر" اليهودي (بوريم) مطلع شهر مارس/اذار المقبل، مشيرة إلى أن القرار اتخذ قبل نحو أسبوعين بعد مشاورات مع الجيش.

وأشارت الصحيفة إلى أن المستوطنين كانوا يسعون للدخول إلى صانور قبل ذلك، وتحديدا بحلول "عيد الأنوار" (حانوكا) الذي بدأ الأسبوع الماضي، إلا أن الجيش لم يكن مستعدًا لأسباب أمنية.

وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش توصلا لاتفاق مع قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي، أن تستقر مجموعة أساسية من العائلات في صانور.

وقالت إن قائد القيادة الوسطى بالجيش الإسرائيلي "آفي بالوت" يعمل حاليًا على تجهيز المنطقة لدخول المستوطنين، بناء على توجيهات المستوى السياسي.

وبحسب تقديرات حركة "السلام الان" اليسارية الإسرائيلية، يزيد عدد المستوطنين في الضفة الغربية على نصف مليون، إضافة إلى أكثر من 250 ألفا في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية.

ومنذ بدئها الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.

وتشهد الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ضد الأهالي وممتلكاتهم ومصادر رزقهم، حيث قُتل أكثر من ألف فلسطيني، وأُصيب نحو 11 ألفًا، واعتُقل أكثر من 21 ألفًا منذ بدء العمليات الإسرائيلية في غزة أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما أسفرت العمليات المستمرة التي بدأت منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين عن مقتل نحو 71 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 171 ألفا، وفق إحصاءات مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا